توثيق مقتل أكثر من 28 ألف امرأة في سوريا منذ 2011
غالبيتهم قُتلوا على يد قوات النظام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ نشرته اليوم الخميس، مقتل أكثر من 28 ألفاً و600 أنثى في سوريا منذ بدء الثورة في آذار 2011، غالبيتهم قُتلوا على يد قوات النظام.
وقالت الشبكة في تقريرٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن غالبية الانتهاكات بحق المرأة في سوريا كانت على يد نظام الأسد.
وأضافت الشبكة أن النظام وميليشياته قتلوا 21,996 من العدد الكلي، وروسيا 1593، وفصائل المعارضة 1318، و تنظيم “داعش” 910.
في حين قتل التحالف الدولي 961، والوحدات الكردية 260، وهيئة “تحرير الشام” 83، فيما لم تنسب مقتل 1426 امرأة لأي جهة.
وأكدت، أن 74 امرأة (من العدد الكلي) قُتلوا تحت التعذيب على يد النظام، و 14 أخريات على يد تنظيم “داعش”.
كما ذكرت الشبكة في تقريرها، أن أكثر من 10 آلاف امرأة لا يزلن قيد الاعتقال أو الاحتجاز على أيدي أطراف النزاع الرئيسة في سوريا منذ بدء الثورة، (أكثر من 8 آلاف منهم على يد النظام).
وعن خريطة توزيع القتلى بحسب المحافظات السورية كانت حلب بالمرتبة الأولى تلتها إدلب ومن ثم حماة ودمشق والرقة.
ودعت الشبكة في تقريرها المجتمع الدولي إلى تأمين الحماية والمساعدة للإناث المشردات قسرياً من نازحاتٍ ولاجئات، وخصوصاً الطفلات منهن ومراعاة احتياجاتهن الخاصة في مجال الحماية تحديداً.
كما أوصى التقرير بتخصيص موارد ومساعدات كافية لإعادة تأهيل الناجيات وبشكل خاص اللواتي تعرضن للعنف والاستغلال الجنسي، والتزويج القسري، وإنشاء دور رعاية وحماية خاصة للنساء المعنفات واللواتي تعرضن للنبذ من قبل أسرهن ومجتمعاتهن.