ضحايا مدنيون باستهداف الطيران الروسي ورشة لقطاف الزيتون في إدلب
"استجابة سوريا" يوثق 28 خرقاً للنظام والروس خلال الـ 24 ساعة الماضية في شمال غربي سوريا
سقط قتلى وجرحى بين المدنيين ،اليوم الخميس، جراء قصف الطيران الحربي الروسي جنوبي إدلب، وذلك بعد نحو 72 ساعة على مقتل مدنيين اثنين بقصف مماثل على قرية تلتيتا بريف المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية استهدفت ورشة عمال زيتون في محيط بلدة مجدليا جنوبي المحافظة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين آخرين من عائلة واحدة.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني السوري هرعت إلى مكان القصف وعملت على انتشال الضحية ونقل المصابين إلى مشافي أريحا وإدلب لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن قصفاً آخر للطائرات الروسية استهدف قرية بينين ومعربليت وسان وسرجة جنوبي المحافظة وأطراف مدينة سرمين والنيرب شرقيها، دون وقوع أي إصابات بشرية.
ولفت إلى أن القصف رافقه تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي الذي لا يفارق أجواء المنطقة المستهدفة، مؤكداً أن حالة من الذعر والخوف تنتاب الأهالي في المنطقة.
وفي 22 تشرين الثاني الحالي، قتل مدنيان، إثر غارات جوية عدة شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط قرية تلتيتا بمنطقة جبل السماق شمال غربي إدلب.
وتصعد روسيا والنظام من القصف على منطقة خفض التصعيد (إدلب) على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020.
ووثق فريق منسقو استجابة سورية في بيان اليوم الخميس، 28 خرقاً من قبل النظام والروس لوقف إطلاق النار في أرياف إدلب وحماة وحلب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأدان الفريق في بيانه، خروقات النظام والروس المستمرة، مؤكداً أنها أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.
وتخضع مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا يوم 5 آذار من العام الماضي.