ارتفاع حوادث السرقة مؤخراً في مدينة إدلب
مرشد اجتماعي يرجع أحد أسباب السرقة في إدلب إلى "غياب القوانين والرقابة الأمنية"
ارتفعت في الأسابيع القليلة الماضية وتيرة سرقة المنازل والدراجات النارية والمعدات الكهربائية والسيارات في مدينة إدلب، وهو ما يشكل قلقاً للسكان وسط صعوبة القبض على السارقين وضبط تلك الحوادث.
خلف جمعة من المدينة يقول في حديثه لراديو الكل، إنه بشكل يومي تسجل حالة سرقة بالمدينة وأحياناً يذهب ضحيتها أبرياء تحت تهديد السلاح، مضيفاً أن الأهالي لا يستطيعون ملاحقتهم وتسليمهم للجهات الأمنية.
ويؤكد محمد صخوري من المدينة هو الآخر لراديو الكل، إنه تعرض في الأسبوع الماضي لسرقة دراجته النارية التي لم يكمل سداد ثمنها بعد، مناشدًا الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة والتعامل معها بشكل جدي.
ويبين محمد الياسين من المدينة أيضاً لراديو الكل، أن الأهالي لا يأمنون على ممتلكاتهم أو على منازلهم من السرقات، منوهاً بأن غياب الأمن والاستقرار من الأسباب التي تدفع إلى السرقة.
بدوره يوضح، المرشد الاجتماعي يحيى الخضر من المدينة أيضاً في حديثه لراديو الكل، أن السرقة لها عدة أسباب منها اقتصادية لعدم قدرة الفرد على تأمين لقمة عيشه ما يدفعه للقيام بعملية السرقة وهي حالات قليلة جداً، بالإضافة إلى انتشار البطالة وقلة العمل.
ويشير إلى أن البعض لديه عقدة نقص وهي من الأسباب النفسية التي تدفع الفرد للقيام بالسرقة بشكل مستمر، لافتاً إلى أن غياب القوانين والرقابة من الجهات المعنية هي أخطر الأسباب التي تدفع الشخص أيضاً إلى السرقة.
ويعيش السكان في مدينة إدلب حالة من الفلتان الأمني، حيث تجد الأجهزة الأمنية صعوبة كبيرة في معرفة السارقين والقبض عليهم، وتسعى إلى الحد من انتشار ظاهرة السرقة والقضاء عليها.