“الإدارة الذاتية” تعلن نفاد معدات وأجهزة الكشف عن كورونا منذ أسبوعين
"الإدارة الذاتية" لم تنشر عبر معرفاتها الرسمية، أي إحصائية حول انتشار الوباء منذ 10 من الشهر الحالي.
أعلن مسؤول بهيئة الصحة في ما يسمى بـ”الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، نفاد معدات وأجهزة فحص كورونا (كوفيد-19)، الأمر الذي يعيق تحديد الإصابات بالوباء.
وقال مسؤول مكتب إحصاء هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” نيجرفان سليمان، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الاثنين، إن “الإحصائيات في شمال شرقي سوريا توقفت منذ أسبوعين لعدم توافر مواد فحص فيروس كورونا”.
وأردف أن “هناك إصابات جديدة، لكن ليست لدينا القدرة على فحصها بسبب توقف المختبر عن العمل”.
وتعتمد مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على مختبر واحد فقط لإجراء الفحوصات، يقع في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وتلقى 40 ألف شخص فقط لقاحاتهم كاملة في تلك المنطقة، التي تصلها اللقاحات عبر النظام، وقد تسلمت الأخيرة الشهر الحالي دفعتين، الأولى تضمنت أكثر 1.3 مليون جرعة من لقاح “سينوفاك” عبر منصة “كوفاكس”، والثانية تضمنت نصف مليون جرعة من لقاح “سينوفارم” مقدمة من الصين، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
و”كوفاكس” هي مبادرة ترمي إلى تسريع استحداث وتصنيع لقاحات مضادة لمرض “كوفيد-19″، وضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لكل بلدٍ من بلدان العالم، ويقودها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية.
يشار إلى أن هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” لم تنشر عبر معرفاتها الرسمية، أي إحصائية حول انتشار الوباء منذ 10 من الشهر الحالي.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.