إنقاذ العشرات من اللاجئين قبالة السواحل اللبنانية والتركية
تعتبر سوريا إلى جانب دول أُخرى، في مقدمة الدول المصدّرة للاجئين.
أنقذت القوات البحرية اللبنانية عشرات الأشخاص، بينهم سوريون، كانوا على متن قارب على وشك الغرق، قبالة السواحل اللبنانية، في حين أنقذ خفر السواحل التركي، عشرات الأشخاص قبالة سواحل ولاية إزمير، بعد أن دفعتهم السلطات اليونانية نحو المياه الإقليمية التركية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، أمس السبت، إنه “بتاريخ 19 /11 /2021 وبعد توفر معلومات لمديرية المخابرات عن إمكان حصول عملية تهريب أشخاص عبر البحر، طاردت دورية تابعة للقوات البحرية مركباً يعود للمواطن (م.ب) في المياه مقابل بلدة القلمون”.
وأضافت أن القارب كان “على متنه 91 شخصا (لبنانيون وسوريون وفلسطينيون) وبينهم أطفال ونساء”.
وأشار بيان قيادة الجيش إلى أن الدورية طاردت القارب “أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية”.
وأردف أن “الدورية المذكورة أوقفت المركب الذي كاد أن يغرق بسبب سوء الأحوال الجوية وأنقذت كل من كان على متنه، وتم نقلهم إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات اللازمة لهم”.
من جهة أُخرى، نقلت صحيفة “يني شفق” أمس، بياناً لقيادة خفر السواحل التركية، قالت فيه إن “فرقها نفذت عدة عمليات إنقاذ قبالة سواحل منطقتي “ديكيلي” و” تشيشمة” بإزمير، غربي تركيا”.
وأضافت أن عمليات الإنقاذ جرت إثر تلقي فرق خفر السواحل بلاغاً بوجود مجموعة من طالبي اللجوء عالقين على متن قوارب مطاطية.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 68 طالب لجوء على متن القوارب ونقلتهم إلى البر، بعدما أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية في بحر ايجة، وتمت إحالة طالبي اللجوء إلى إدارة الهجرة في إزمير لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في أوروبا بشأن أزمة تدفق اللاجئين الكبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتتهم الدول الأوروبية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالتسبب بها، رداً من على العقوبات الأوروبية المفروضة عليه.
وتعتبر سوريا ودول أُخرى في الشرق الأوسط إضافة إلى أفغانستان، في مقدمة الدول المصدّرة للاجئين إلى دول أوروبا الغربية.