جهات سوريّة معارضة ترحب بانتخاب “الرفاعي” مفتياً لسوريا
كان قد أعلن "المجلس الإسلامي السوري" أمس، انتخاب الرفاعي بالإجماع، ليكون المفتي الجديد في سوريا.
رحّبت جهات سوريّة معارضة بانتخاب المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي، ليكون مفتياً عاماً لسوريا، بعد أيام قليلة من إلغاء نظام الأسد لهذا المنصب، بموجب “مرسوم تشريعي”.
ونشر رئيس “الائتلاف السوري” المعارض تغريدة، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم الأحد، قال فيها: “بانتخاب سماحة العلامة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً لسوريا، يعود لهذا المنصب ثقله وأهميته وفاعليته، التي كانت قبل استيلاء النظام المجرم على الحكم في سوريا، وتجييره المنصب لترويج نظامه في الماضي، ومحاولته محو الهوية الثقافية والتاريخية لسورية؛ من خلال إلغاء المنصب في الحاضر”.
كما نشرت “لجنة الحج” التابعة للائتلاف بياناً، عبر معرفاتها الرسمية، أمس، قدمت فيه التهنئة، للشيخ أسامة الرفاعي.
بدورها، رحّبت “الحكومة السورية المؤقتة” بتعيين الرفاعي في هذا المنصب، وقالت في بيان نُشر بموقعها الرسمي: “نثمن ونبارك الخطوة التي اتخذها المجلس الإسلامي السوري في انتخاب سماحة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي مفتياً عاماً، ونؤكد أهمية هذه الخطوة ودلالتها الرمزية في مقارعة المخططات التي ينفذها نظام الأسد ومليشيات المشروع الإيراني في سوريا”.
كما باركت “إدارة التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني السوري” عبر بيان، انتخاب الرفاعي، لمنصب المفتي العام.
وكان “المجلس الإسلامي السوري” أعلن أمس، عبر بيان مصوّر، انتخاب الرفاعي بالإجماع، ليكون المفتي الجديد في سوريا، بعد إلغاء نظام الأسد لهذا المنصب -الذي كان يشغله أحمد بدر الدين حسون- في 15 من الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم المجلس في البيان، مطيع البطين، إن “حلقات التآمر على المنصب استمرت حتى إلغائه بشكل كلّي”، داعياً للالتفاف حول المرجعية الجديدة الموحدة.