جرحى من قوات النظام بمحاولة تسلل فاشلة جنوبي إدلب
تصدت “الجبهة الوطنية للتحرير” خلال الأسابيع والأشهر الماضية، لعدة محاولات تسلل لقوات النظام.
أُصيب عدد من عناصر قوات النظام، مساء الجمعة، أثناء محاولة تسلل بريف إدلب، أحبطتها فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، وذلك في وقت تواصل فيه قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري وخرق اتفاق “وقف إطلاق النار” بشمال غربي سوريا.
وأعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” إحباط محاولة تسلل، على محور دير سنبل، بريف إدلب الجنوبي، وإصابة عدد من عناصر قوات النظام بجروح.
كما قصفت فصائل “الوطنية للتحرير” ليلة أمس، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، نقاط تمركز ومصادر نيران قوات النظام، في منطقة حنتوتين في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، وفق ما أفاد مراسل راديو الكل.
وكانت قد تصدت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” خلال الأسابيع والأشهر الماضية، لعدة محاولات تسلل لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، على جبهات ريفي إدلب وحلب، بشمال غربي سوريا.
ورفعت “الجبهة” في أيلول الماضي، جاهزية قواتها وحصنت مواقعها على جبهات شمال غربي سوريا، مع استمرار التصعيد العسكري للنظام وروسيا.
ومنذ توقيع اتفاق وقف النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
وتخضع مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.
يذكر أن “الجبهة الوطنية للتحرير” تأسست عام 2018، وتضم مجموعة فصائل من “الجيش الحر”، وتعمل تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”.