المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا يقول “لا استقرار في سوريا مع وجود النظام”
أكد جويل رايبورن المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا أهمية الملف السوري بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي مشددا على أن الحرب لن تنتهي أو تستقر سوريا مع وجود هكذا نظام.
وقال المسؤول الأمريكي في إحاطة صحفية عقدها في مقر الائتلاف الوطني في إسطنبول أمس إن العقوبات الاقتصادية تستهدف نظام الأسد ولها تأثير كبير عليه، مؤكدا أن بشار الأسد هو المسؤول عن معاناة الشعب السوري وليس العقوبات التي كانت بالأساس ردا على الجرائم التي ارتكبها النظام في معسكرات الموت والتي نقل قيصر بعضا من صور ضحاياها.
وردا على سؤال لراديو الكل حول مشروع خط الغاز العربي وفيما إذا كان سيتجاوز قانون قيصر قال المسؤول الأمريكي إن صفقة تمرير المشروع من مصر إلى لبنان عبر الأردن وسوريا لن تمر دون تعديل قانون قيصر وهذا الموضوع منوط بالكونغرس.
وأضاف أن هناك آراء متعددة في الكونغرس حول المشروع ولكن إذا تم الاتفاق على تمريره فإنه سيكون هناك تعديلا وتوضيحا حول الأسباب.
ووصف رايبورن نظام الأسد بأنه نظام المخدرات وقال إن شراكته مع ميليشيا حزب الله في تهريب الكبتاغون جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه ضد السوريين، مضيفا أن هذا الملف بات يشكل مشكلة كبيرة للدول الأخرى ومن بينها دول الخليج وأنه كلما ازدادت عمليات الأسد في تجارة المخدرات كلما تعقدت مسألة التطبيع معه أكثر.
وقال لدينا أصدقاء يمارسون سياسات ولا يسألون الولايات المتحدة ويذهبون أحيانا بالاتجاه الذي يرغبون فيه لأسباب ربما من بينها أنهم لا يعرفون سياسة الولايات المتحدة إزاء سوريا وعلى سبيل المثال فقد فتحت الإمارات سفارتها في دمشق بعد أنباء ترددت عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا