نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 27-01-2016
أعربت الهيئة العليا للمفاوضات،عن استعدادها النظر بإيجابية في الموافقة على المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى بدء مسار الحل السياسي للأزمة، استنادًا إلى بيان جنيف1، والقرارين الأمميين 2118 و2254، وذلك بعد توجيه دعوة لها من قبل المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا”، حيث من المتوقع أن تعلن اليوم موقفها النهائي من الذهاب إلى المفاوضات.
وجاء في بيان صادر عن ” رياض حجاب” المنسق العام للوفد التفاوضي، عقب اجتماع للهيئة أمس الثلاثاء، في الرياض ،أن “الحل السياسي يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن كمرجعية للتفاوض،عبر إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية.
في السياق، وفي تعليقه على البيان، قال رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات،”لم يصدر قرار بعد بشأن الذهاب إلى جنيف، بعد أن تلقينا بالأمس رسالة من ” دي ميستورا”، منوهاً إلى أن” الهيئة قد تتخذ قراراً بعدم المشاركة في المفاوضات في حال وجود وفد ثالث، مؤكداً أن”أي شخص سيأتي بصفة مستشار للمبعوث الأممي لا دخل للهيئة به.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية الفرنسي “لوران فابيوس” أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أعلمه بعدم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي إلى مفاوضات جنيف، المزمع أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، وهذا ما أكده، صالح مسلم، في تصريح نشرته وكالة رويترز.
من جهة آخرى، قال هيثم مناع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية في تصريحات له اليوم الأربعاء، إنه لن يشارك في محادثات السلام المقررة في جنيف إذا لم يتلق أيضا الزعيمان الكرديان صالح مسلم وإلهام أحمد دعوة للحضور.
إلى ذلك رفض عضو لجنة مؤتمر القاهرة جهاد مقدسي حضور المحادثات أيضاً، فيما تراجع رئيس تيار بناء الدولة لؤي الحسين عن قرار بعدم الذهاب لجنيف،مؤكداً أنه سيتحمل مثله كأي عضو بالهيئة مسؤولية القرار الذي ستتخذه الهيئة العليا للتفاوض.
ميدانياً .. ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة المحيميدة بريف دير الزور ما أدى لمقتل أكثر من 25 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى، كما طال القصف قرى الجيعة والزغير شامية والخريطة والحسينية وأنباء عن وقوع مجزرة في صفوف المدنيين، فيما قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي بلدة أبو حمام في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، كما طال قصف جوي بلدة الشحيل ما أدى لمقتل إمرأة وطفلها.
وفي حمص وسط البلاد، قضى أربعة مدنيين و أصيب أكثر من 40 آخرين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، كما قضت إمرأة وجرح العديد بينهم أطفال في قصف للطيرن الحربي على مدينة الرستن بالريف الشمالي ، إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة أم البنين في حي الحمراء الخاضع لسيطرة قوات النظام دون معلومات عن إصابات.
وفي إدلب، استهداف الطيران الروسي عصر اليوم مدينة كفر تخاريم ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجراح بينهم ثلاث سيدات، وفي سياق منفصل أصيب ستة عناصر من حركة أحرار الشام جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم شمال مدينة سراقب أثناء عودتهم من ريف حلب الجنوبي.
وفي حلب المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل بحلب عن خروج مشفى عندان الخيري عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لغارات من الطيران الروسي والذي أدى لمقتل ممرض وإصابة عشرة مدنيين، فيما عثر على جثتين مجهولتي الهوية بين منطقتي دير جمال وكفرنايا بالريف الشمالي، كما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدات كفرر حمرة ومعرستة وتلجبين ومصيبين ومحيط رتيان وباشكوي، إلى ذلك دمر الثوار جرافة عسكرية تابعة لقوات النظام جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في جبهة باشكوي بريف حلب الشمالي.
خروج مشفى عندان الخيري عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لعدة غارات من الطيران الروسي أدت لإستشهاد ممرض به و إصابة عشرة مدنيين آخرين
في حماة وسط البلاد، تمكن الثوار من تدمير “تركس” تابع لقوات النظام في جبهة الجبين بريف حماه الغربي إثر استهدافها بصاروخ تاو، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدى غارات على مدينة مورك بالريف الشمالي، كما استهدف الثوار بصواريخ الغراد معسكر جورين التابع للنظام بريف حماه الغربي.
إلى ريف دمشق، حيث قضت طفلة جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية صباح اليوم، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن الطيران الحربي لأكثر من 6 غارات على المنطقة.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس بجبل الأكراد بالريف الشمالي، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على محاور جبل التركمان.
جنوباً إلى درعا، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة إبطع بريف درعا، فيما تعرضت مدينتي نوى وبصرى الشام في ريف درعا لقصفٍ مدفعي ولا معلومات عن إصابات.
أخيراً وفي الحسكة، فجر تنظيم داعش سيارة مفخخة موقعاً للوحدات الكردية جنوب مدينة الحسكة بالتوامن مع قصف بالصواريخ من قبل التنظيم على قرية الخمائل جنوبي الحسكة دون معلومات عن حجم الخسائر.