قتيلان وجريح من قوات النظام بدرعا في هجمات متفرّقة
عمليات الاغتيال تتواصل في درعا، في ظل الفوضى المستمرة.
قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام في محافظة درعا، أمس الخميس، برصاص مسلحين مجهولين، في ظل حالة من الفوضى العارمة تسيطر على مناطق جنوبي سوريا، منذ سنوات.
وأفاد مراسل راديو الكل بدرعا، أن عنصراً من قوات النظام قُتل، إثر إطلاق عيارات نارية عليه، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.
وفي الريف ذاته، توفي عنصر من قوات النظام متأثراً بجراح خطرة أُصيب بها، جرّاء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، قبل أيام قليلة، في بلدة المسيفرة.
وفي مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، أُصيب عنصر من “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام، إثر إطلاق النار عليه أمام منزله، من قبل مسلحين مجهولين.
ولفت مراسلنا أن جميع عمليات الاستهداف المذكورة، في درعا، كان يستقل فيها المهاجمون دراجة نارية.
ويوم الجمعة الماضي، هاجم مسلحون منزلاً في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وأطلقوا عيارات نارية وقنبلة، ومن ثم لاذوا بالفرار، وأدى الهجوم المسلح إلى مصرع عنصر من قوات النظام ورئيس فرقة في “حزب البعث”، إضافة إلى طفلة، كما أُصيب 4 مدنيين بينهم 3 نساء.
وفي اليوم ذاته، قُتل عنصر من قوات النظام في بلدة نبع الصخر، في ريف القنيطرة الجنوبي، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.
وتزايدت عمليات الاغتيال في درعا بعد انتهاء النظام من مسلسل التسويات التي بدأها في درعا البلد منذ مطلع أيلول الماضي وانتهت في ريف المحافظة الشرقي.
ووثق “تجمع أحرار حوران” في تقريره الشهري مطلع تشرين الثاني الحالي 22 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 آخرين، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.