مسؤول أمريكي: التقارب مع نظام الأسد لن يحل مشاكل تصدير الإرهاب والنفوذ الإيراني واللاجئين
مسؤول في البنتاغون: "على الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة التفكير في الجهة المستفيدة من أي تقارب مع نظام الأسد".
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، سيوجه رسائل لحلفاء وشركاء بلاده في الشرق الأوسط، السبت، خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2021، من بينها أن التقرب من نظام الأسد لن يحل مشاكل المنطقة.
ونقلت قناة الحرة عن المسؤول، (الذي فضل عدم الكشف عنه اسمه)، اليوم الجمعة، أن أوستن سيؤكد أنه “على الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة التفكير في الجهة المستفيدة من أي تقارب مع نظام الأسد”.
وشدد مسؤول البنتاغون، على أن واشنطن ليس لديها خطط للتقارب مع النظام في ظل غياب أي تغيير جوهري في طبيعته.
وأضاف أن “زيارة دمشق لن تحل المشاكل الكثيرة التي تسبب بها نظام الأسد في المنطقة، كتصدير الإرهاب وترسيخ النفوذ الإيراني وأزمة اللاجئين”.
وأكد أن أوستن “سيشدد على أهمية التعاون الأمني في مواجهة التهديدات الإيرانية، والخطر الذي لا يزال يمثله داعش ناهيك عن أزمة اللاجئين وجائحة كورونا”.
والأربعاء، عدد “إيثان غولدريتش”، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى خلال مؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول بتريكا، خص فيه وسائل إعلام سورية، أهداف بلاده في سوريا.
وقال غولدريتش: إن “استمرار المساعدات الإنسانية أولوية في سوريا، إضافة إلى الحرب على داعش، فيما يكمن الهدف الثالث في منع تصاعد العنف في سوريا، وتحميل النظام مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان والجرائمة المرتكبة بالسلاح الكيميائي والجرائم الأخرى”.
وخلال الفترة الماضية، تقربت عدة دول عربية علناً من النظام ووقعت معه اتفاقيات اقتصادية مثل الإمارات والأردن كما صدر من أخرى تصريحات تدعم عودة النظام إلى الجامعة العربية.