النظام يعتقل 12 شاباً في الغوطة الشرقية
دون معرفة التهم الموجهة للمعتقلين
اعتقلت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، أمس الأربعاء، 12 شاباً بينهم 8 عناصر في جيش النظام من أبناء منطقة “المرج” في الغوطة الشرقية بحسب موقع أخبار “صوت العاصمة”.
وأوضح الموقع -المعني بنقل أخبار دمشق وريفها- في قناته على التلغرام، أن 6 سيارات عسكرية داهمت المنازل في منطقة “المزارع” الواصلة بين بلدتي “دير العصافير وبزينة” وأجرت عملية تفتيش دقيقة لها.
وأضاف أن حملة المداهمة أسفرت عن 12 معتقلاً، بينهم 8 عناصر في جيش النظام، كانوا يقضون إجازاتهم في منازلهم، دون معرفة التهم الموجهة لهم.
وأشار الموقع، إلى أن الأمن العسكري، نقل المعتقلين إلى العاصمة دمشق عبر سيارتين عسكريتين، لافتاً إلى أن بقية الدوريات أجرت جولة في منطقة المرج وصولاً إلى مدينة المليحة في الغوطة الشرقية، دون تسجيل أي حالة اعتقال أخرى.
وبحسب الموقع نفسه، جاءت حملة الدهم والاعتقال بعد يوم واحد على تثبيت حاجز أمني جديد، يتبع للأمن العسكري، على الطريق الواصلة بين بلدتي البحارية والنشابية في قطاع المرج بالغوطة الشرقية.
وأكد أنه تم تعميم قائمة بأسماء نحو 60 شاباً من أبناء بلدات “الجربا و البحارية والنشابية” على الحاجز فور الانتهاء من تثبيته.
وبحسب صوت العاصمة اعتقلت قوات النظام 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، موجّهة لهم تهماً متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
وسيطر نظام الأسد وميليشياته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في آذار 2018، بموجب اتفاق تهجير لسكان المنطقة، وخضوع من يرغب بالبقاء لما يسمى بـ “اتفاق المصالحة”.
ومنذ ذلك الحين تواصل قوات النظام سياسة “القبضة الأمنية” المشدّدة ضد أهالي المنطقة، وتنشر عدداً كبيراً من الحواجز العسكرية والأمنية على مداخل المدن والبلدات والأحياء، للتفتيش والبحث عن مطلوبين.