إصلاح جزئي لمحطة مياه سرمين يخفف من أعباء المدنيين
صهريج المياه يباع من المجلس للأهالي بسعر 7 ليرات تركية
أعاد المجلس المحلي في مدينة سرمين شرقي إدلب تأهيل محطة مياه المدينة وتزويدها بالمعدات اللازمة، مخففاً عن آلاف المدنيين مشقة الحصول على المياه عبر الصهاريج.
رئيس المجلس المحلي في المدينة علي مروان طقش قال لراديو الكل، “تم تشغيل 3 آبار بالإضافة إلى تشغيل منهل مياه لتعبئة الصهاريج بتكلفة 7 ليرات تركية للصهريج الواحد وبسعر التكلفة فقط ما ساهم في ضبط سعر المياه”.
وأشار إلى أن تكلفة الإصلاح والتشغيل بلغت أكثر من 10 آلاف دولار أمريكي علاوة على الجهد والوقت الكبيرين اللذين تم استغراقهما في العملية.
ولفت إلى أنهم تلقوا دعماً بسيطاً جداً من الجهات المعنية فقط، مؤكداً أن المشروع لاقى امتناناً من الأهالي والعمل الآن جارٍ على تجهيز الشبكة لتتم عملية ضخ المياه بشكل منتظم وعلى مدار الساعة.
بالمقابل، أثنى بليغ سليمان نازح مقيم في المدينة عبر أثير راديو الكل على عمل المجلس، منوهاً بأن تشغيل أحد مناهل المياه لتعبئة الصهاريج وفر على الأهالي شراء الصهريج من خارج المجلس بمبلغ 30 ليرة تركية.
عبد الله صطيفان من سكان المدينة يطالب عبر راديو الكل، الجهات المعنية والمنظمات، بدعم المجلس المحلي من أجل ضخ مياه الشرب إلى المنازل بأسرع وقت ممكن.
فيما أكد عمار خبير من سكان المدينة هو الآخر في حديثه لراديو الكل، أن هذا المشروع ساهم في الحد من احتكار أصحاب الصهاريج الخاصة واستغلالهم للأهالي بطلب سعر مرتفع لاسيما أن وضع الأهالي مزرٍ للغاية.
وكان أهالي المدينة يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج الخاصة بثمن مرتفع يفوق إمكانياتهم المادية وسط عجز المجلس المحلي عن إصلاح محطة المياه على مر السنوات الماضية.
ويعيش في المدينة ما يقارب 6 آلاف و100 عائلة بين مقيمين ونازحين ويعانون من ضعف تأمين أبسط الخدمات الأساسية من مياه وتعبيد طرقات وحتى شبكات الصرف الصحي.