“صحة النظام”: نسبة الإشغال في العناية المشددة بلغت حدها الأقصى بمعظم المحافظات
تشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية.
أكدت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أن نسبة الإشغال في أقسام العزل والعناية المشددة بمعظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام، بلغت حدها الأقصى، رغم انخفاض معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مؤخراً.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الطبيب توفيق حسابا قوله إن “نسبة إشغال العنايات المشددة في محافظة دمشق وريفها وطرطوس والسويداء مازالت 100%”.
وأضاف أن “عدد المرضى في أقسام العزل والعناية المشددة بلغ 2,300 بمختلف المحافظات حالياً، ولم تحول أي حالة إلى خارج المحافظات منذ أكثر من أسبوعين”.
وأشار حسابا إلى “الضغط الكبير على المشافي، حيث بلغ عدد المرضى في الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس 140 إصابة، ما شكل عبئاً على المشفى الذي تم دعمة مؤخراً بـ 50 أسطوانة أوكسجين”.
وأردف أن “عدد المرضى في مشفى الشهيد زيد الشريطي بالسويداء بلغ 118 مقابل 70 سريراً مخصصة لمرضى العزل”.
وأوضح أن “نسبة الإشغال في مركز الكورنيش الجنوبي باللاذقية المخصص لاستقبال مرضى كورونا الذين يحتاجون لدعم أكسجة 25 سريراً فقط من مجمل طاقته الاستيعابية البالغة 100 سرير”.
وشدد مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة على أهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا كونه السبيل الوحيد لتخفيف شدة الإصابة وتخفيف نسب القبول في المشافي، إضافة إلى تطبيق الإجراءات الصحية كارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد المكاني.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد اليوم، تسجيل 145 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 46,275، وسجلت شفاء 92 حالة ليرتفع عدد المتعافين إلى 27,675 ، إضافة إلى تسجيل 5 حالات وفاة، ليصبح عدد الوفيات 2,666.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا.