“أجنحة الشام” تعلن تعليق رحلاتها إلى العاصمة البيلاروسية
الخميس، أعلنت بولندا أن شركة “توركش إيرلاينز” التركية،ستمنع اللاجئين من ركوب رحلاتها إلى بيلاروسيا.
أعلنت شركة “أجنحة الشام للطيران” المقرّبة من نظام الأسد، أمس السبت، تعليق رحلاتها الجوية نحو العاصمة البيلاروسية مينسك، في وقت يتصاعد فيه التوتر في أوروبا بشأن أزمة تدفق اللاجئين، التي يُتهم نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالتسبب بها، رداً على العقوبات الأوروبية المفروضة عليه.
وقالت الشركة في بيان نشرت عبر “تويتر”: إنه “نظراً للظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البيلاروسية البولندية، وحيث أن أغلبية المسافرين على رحلات أجنحة الشام للطيران إلى مطار مينسك هم من الجنسية السورية، ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بيلاروس كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين، قررت شركة أجنحة الشام للطيران تعليق رحلاتها إلى مطار مينسك اعتباراً من السبت 13 نوفمبر 2021”.
و”أجنحة الشام” مملوكة لرجل الأعمال المقرب من النظام محمد شموط، وتأسست عام 2007، وتعرضت لعقوبات أميركية عام 2016، بسبب نشاطها في نقل المرتزقة إلى ليبيا.
والخميس، أعلنت السلطات البولندية أن شركة “توركش إيرلاينز” التركية، أكدت لها أنها ستمنع اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين من ركوب رحلاتها إلى مينسك.
وألقت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق، باللوم على شركات الطيران التابعة لدول ثالثة لتسهيل أزمة المهاجرين، مهددة بفرض عقوبات على شركات الطيران التي تنشط في مجال الاتجار بالبشر.
ودعت دول أوروبية عدة، لمحاسبة نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، المدعوم من روسيا، على اعتبار أنه “يشكّل تهديداً للاستقرار الإقليمي”.
وفي الأشهر الأخيرة، وصل عدد كبير من اللاجئين إلى بيلاروسيا من الشرق الأوسط وأفغانستان وبأعداد أقل من القارة الإفريقية، في محاولة للوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما أفادت “BBC”، فإن هناك رحلات منتظمة بين العاصمة البيلاروسية مينسك وجميع بلدان الشرق الأوسط، بما في ذلك إسطنبول وبيروت ودبي وبغداد، كما أن لشركة الطيران الحكومية البيلاروسية بيلافيا رحلات يومية إلى إسطنبول، وتقوم شركات الطيران الوطنية الأخرى برحلات منتظمة إلى مينسك، مثل الخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية الروسية “إيروفلوت”.
وتُظهر آخر البيانات المتاحة من “فونتيكس” وهي قوة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، لشهر أيلول، أن البلدان الرئيسية التي قدم منها المهاجرون الذين وصلوا في ذلك الشهر إلى الحدود البرية الشرقية للكتلة، هي العراق وسوريا وأفغانستان وتركيا وإيران.