قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم في ريف دير الزور
يُتهم تنظيم داعش بالوقوف وراء معظم الهجمات في البادية السورية
سقط العشرات من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح، إثر هجومهم استهدفهم في بادية دير الزور، أمس السبت، في حادثة تكررت عشرات المرات خلال الأشهر الماضية، اتُهم تنظيم “داعش” بالوقوف وراء معظمها.
وبحسب ما أفادت شبكة “الخابور” المحلية أمس، فإن مسلحين هاجموا نقطة عسكرية لميليشيا “أسود الشرقية” التابعة لقوات النظام، في بادية المسرب، جنوب غربي دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل 9 عناصر من الميليشيا، وإصابة العشرات بجروح.
وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام، في 4 من الشهر الحالي، إثر هجوم مسلح شنه تنظيم “داعش استهدف” نقطة عسكرية، بالقرب من حقل القصيبات النفطي، في ريف دير الزور.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة.
وشن التنظيم خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وأسفرت الهجمات والكمائن التي نفذها التنظيم عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، وقوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بحسب ما أكدت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأشهر القليلة الماضية، للحد من هجماته المتتالية، وبالمثل فعلت “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي، إلا أن جميع هذه المحاولات لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.