قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر النظام برصاص مجهولين في درعا
تزايدت عمليات الاغتيال في درعا بعد انتهاء النظام من مسلسل التسويات التي بدأها في درعا البلد مطلع أيلول الماضي.
قُتل وأُصيب مدنيون وعدد من عناصر قوات النظام، في هجومين منفصلين بريفي درعا والقنيطرة، ليلة أمس الجمعة، في ظل حالة من الفوضى العارمة تسيطر على مناطق جنوبي سوريا، منذ سنوات.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن مسلحين هاجموا منزلاً ليلة أمس، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وأطلقوا عيارات نارية وقنبلة، ومن ثم لاذوا بالفرار.
وأدى الهجوم المسلح إلى مصرع عنصر من قوات النظام ورئيس فرقة في “حزب البعث”، إضافة إلى طفلة، كما أُصيب 4 مدنيين بينهم 3 نساء، وهم في وضع صحي حرج.
ولفت مراسلنا إلى أن المنزل كان يستضيف اجتماعاً، تواجد فيه العنصر ورئيس الفرقة الحزبية.
إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات النظام في بلدة نبع الصخر، في ريف القنيطرة الجنوبي، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، ليلة أمس.
وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام، الأحد الماضي، إثر استهداف “سيارة إطعام” بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمالي درعا.
وقُتل قبل ذلك 5 أشخاص على الأقل، من قوات النظام ومنتسبين سابقين إلى فصائل المعارضة، بهجمات مشابهة.
وتزايدت عمليات الاغتيال في درعا بعد انتهاء النظام من مسلسل التسويات التي بدأها في درعا البلد منذ مطلع أيلول الماضي وانتهت في ريف المحافظة الشرقي.
ووثق “تجمع أحرار حوران” في تقريره الشهري مطلع تشرين الثاني الحالي 22 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 آخرين، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.