طائرة حربية تقصف موقعاً عسكرياً لـ”سوريا الديمقراطية” قرب منبج
الاثنين الماضي لقي 4 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم إثر غارة جوية بريف الرقة
شنت طائرة حربية يرّجح أنها تركية غارة جوية ليلة الخميس، استهدفت موقعاً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قرب مدينة منبج، شرقي حلب، لتندلع عقب ذلك اشتباكات بين الأخيرة، وفصائل “الجيش الوطني”، في تصاعد مستمر للتوتر العسكري شمالي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن طائرة قصفت موقعاً عسكرياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية، بين معبر أم جلود، وقرية عرب حسن، قرب مدينة منبج.
وأضاف أن المكان المستهدف يقع قرب خطوط التماس، بين مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ومناطق سيطرة “الجيش الوطني”، بريف حلب الشرقي.
ورجّح مصدر عسكري في “الجيش الوطني” لمراسل راديو الكل، أن تكون طائرة حربية تركية، هي من نفذت الغارة الجوية.
ولم تعرف الخسائر التي تكبدتها “سوريا الديمقراطية” بسبب الضربة الجوية، كما لم تعلق تلك القوات على هذا الهجوم، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وعقب الضربة، استنفرت “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة، واندلعت اشتباكات مع فصائل “الجيش الوطني” على جبهة الياشلي، وانتهت دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية، بحسب ما أكد مراسلنا.
والاثنين الماضي، لقي 4 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، إثر غارة جوية لطائرة مسيّرة، قرب مدينة تل أبيض، بريف الرقة الشمالي.
وتشهد مناطق شمالي سوريا تحركات عسكرية لمختلف القوى، منذ قرابة أسبوعين.
وتجلت هذه التحركات بتعزيزات وحشود عسكرية ومناورات لمختلف القوى المتواجدة في المنطقة (الجيشان التركي والوطني السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوات التحالف الدولي، وروسيا، وقوات نظام الأسد).
يأتي ذلك، في وقت تتواتر فيه الأنباء عن قرب انطلاق عملية عسكرية تركية مشتركة مع “الجيش الوطني”، تستهدف الوحدات الكردية شمالي سوريا.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.