بعد زيارة بن زايد.. اتفاق بين النظام وشركات إماراتية على إنشاء مشروع في دمشق
بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدمشق ولقائه بشار الأسد
وقعت وزارة كهرباء النظام وشركات إماراتية، اليوم الخميس، اتفاقية لإنشاء محطة توليد كهرضوئية بريف دمشق، بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد للعاصمة السورية ولقائه بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد، إن “المحطة باستطاعة 300 ميغا واط ، وسيتم إنشاؤها في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق”.
بدورها نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية، عن المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء محمود رمضان، قوله: إن “مدة تنفيذ المحطة 24 شهراً اعتباراً من تاريخ المباشرة”.
ونوه رمضان بأن المحطة تقسم إلى ستة أقسام كل قسم استطاعته 50 ميغا واط، وعدد اللواقط المستخدمة 550,524 لوحاً باستطاعة 545 واطاً ولاقطاً.
وأشار إلى أن العمر الافتراضي للمحطة 25 سنة والربط مع الشبكة الكهربائية سيكون بشكل مباشر على التوتر 230 ك.ف، منوهاً بأن المحطة ستوفر نحو 125 ألف طن فيول سنوياً بقيمة 117 مليار ليرة سورية.
وجاءت هذه الخطوة بعد زيارة وفد إماراتي يقوده وزير الخارجية عبد الله بن زايد، إلى دمشق، أول أمس الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، عام 2011.
وبعد ذلك بساعات، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، استيائها من هذه الزيارة، وأكدت رفضها القاطع للتطبيع مع نظام الأسد وإعادة تأهيله، مشددةً على أن بشار الأسد “دكتاتور وحشي”.
وعبر كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش، في تغريدة عبر “تويتر”، حينها، أنه “من المخجل انفتاح عدد متزايد من البلدان على تطبيع العلاقات مع النظام”، مضيفاً أنه “على الإمارات ومن يتجاهلون العنف ضد السوريين تنفيذ قرار مجلس الأمن”.
وكررت الإمارات في مناسبات مختلفة خلال السنوات الماضية، دعواتها لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، تؤيدها في ذلك دول عربية عدة، أبرزها مصر والجزائر والعراق والأردن ولبنان.