مقتل 5 مدنيين بقصف للطيران الروسي على شمالي إدلب
المكان المستهدف يبعد مسافة 50 متراً عن مخيم الأبيض للنازحين
قتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، اليوم الخميس، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بالغارات الجوية أطراف مدينة معرة مصرين شمالي إدلب في تصعيد عسكري جديدة على المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية مدجنة لتربية الطيور ومزرعة في محيط مدينة معرة مصرين شمالي المحافظة، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة وإصابة 3 آخرين.
وأضاف مراسلنا أن المكان المستهدف يبعد مسافة 50 متراً عن مخيم الأبيض للنازحين، مؤكداً أن طيران الاستطلاع الروسي عمل على استطلاع المنطقة قبل 72 ساعة.
وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى أماكن القصف، منوهاً بأن طيران الاستطلاع التابع للنظام وروسيا يحلق في سماء المحافظة بشكلٍ مكثف حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وتصعد روسيا والنظام من القصف على منطقة خفض التصعيد (إدلب) على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020.
وارتكبت قوات النظام وحلفاؤه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
وكان آخرها في 6 تشرين الثاني الحالي حيث أصيب مدني بجروح خطيرة، جراء قصف للطيران الحربي الروسي استهدف بـ 8 غارت جوية مزرعتين لتربية الأبقار في منطقة “القادرية” بريف مدينة جسر الشغور غربي المحافظة.
واستهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة بالليزر، في 27 تشرين الثاني، مخيم “شام الخير” للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما أدى لمقتل طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح، بحسب “الدفاع المدني”.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها بداية تشرين الثاني الحالي مقتل 84 مدنياً بينهم 22 طفلاً و4 نساء، قتلوا على يد قوات النظام في مناطق شمالي غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وحذر فريق الدفاع المدني السوري، في نهاية تشرين الأول الماضي، من “كارثة إنسانية” تزيد من معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا، بسبب استمرار هجمات قوات النظام وروسيا، اللتين تروجان لهجوم عسكري جديد على المنطقة.