عضو في الإئتلاف يصف زيارة ابن زايد لدمشق بأنها غير مقبولة
يحيى مكتبي: الرهان على إبعاد النظام عن حضن إيران ضرب من الوهم
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي أن زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق خطوة غير مقبولة ومرفوضة بالمطلق مشددا على أن النظام لا يمكن أن يغير سلوكه.
وقال مكتبي لراديو الكل إنه مع الأسف الشديد هناك بعض البلدان العربية لديها وهم بأن تقاربها مع النظام من شأنه أن يبعده عن حضن نظام الملالي في طهران وهذا غير ممكن لأن إيران والروس استولوا على النظام بشكل كامل.
وأضاف أن إيران تغلغلت في مؤسسات النظام وعلى عدة مستويات حكومية وأمنية مشيرا إلى المنازعات التي تجري بينها وبين الروس للسيطرة على مفاصل النظام.
وقال مكتبي إن الأمريكيين يؤكدون بشكل دائم من خلال الاتصالات معهم أن قانون قيصر سيبقى مسلطا على النظام ولم يتم تخفيفه ولا سيما إزاء الدول التي تعمل على تأهيله.
وذكرت مصادر لموقع رأي اليوم المقرب من النظام، أن عبد الله بن زايد، وجه خلال زيارته أمس إلى دمشق دعوة لبشار الأسد لزيارة أبو ظبي، وأبلغه أنه سيكون مدعواً لحضور القمة في الجزائر.
وتعد زيارة بن زايد إلى دمشق الأولى منذ عشر سنوات وكانت له بداية الثورة السورية مواقف مناهضة للنظام.
من جانبها، عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء زيارة بن زايد إلى دمشق، مؤكدة أن الأسد “دكتاتور وحشي” ولن تدعم أي جهد لإعادة تأهيله.