مقتل 7 أشخاص بمشاجرة عشائرية جنوبي الحسكة
قتل 7 أشخاص بينهم امرأة وأصيب 4 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر مشاجرة عشائرية بين عائلتين في قرية العمو شرقي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة في حادثة تكررت كثيراً في مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة نورث برس إن مشاجرةً بالأسلحة الرشاشة دارت بين أبناء عمومة من عشيرة الهزيم، بسبب مشاجرة أطفال، أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم امرأة وأصيب 4 بجروح تم نقلهم إلى مشافي الحسكة.
وأضافت، أن وجهاء وشيوخ العشائر وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في المنطقة تدخلوا لوقف المشاجرة.
من جانبه، أفاد موقع “نهر ميديا” المحلي بوقوع اشتباك مسلح بين عائلتين قرب بلدة الحدادية بريف محافظة الحسكة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وهذه ليست حادثة الشجار الأولى التي تدور بين العشائر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا ويستخدم بها السلاح الخفيف، لاسيما أن الكثير منهم يمتلك السلاح حتى قبل اندلاع الثورة السورية.
وفي آب الماضي، أصيب شاب بجروح خطيرة، جراء اقتتال عشائري بين عشيرتي الهزيم والجحيش في بلدة الحدادية في ريف الحسكة الجنوبي، بحسب الوكالة ذاتها.
وفي نيسان الماضي، قُتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون، جراء اقتتال عشائري بين عائلتين في قرية “الدلاوية” بريف القامشلي شمال شرقي محافظة الحسكة.
وتودي هذه المشاجرات بحياة الكثير من الأبرياء الذين لا ذنب ولا علاقة لهم بهذه المشاجرات جراء إطلاق الرصاص العشوائي.
ويتّهم أهالي تلك المناطق الوحدات الكردية بإهمال التدخُّل لفض المواجهات العشائرية المسلحة، وترك ملف فض النزاعات للوجهاء الذين تنجح وساطاتهم عادة بعد سقوط قتلى وجرحى من الأطراف المتناحرة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.