أكبر دفعة من لقاحات كورونا تصل إلى سوريا عبر “كوفاكس”
تعاني القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية من الانتشار الواسع لوباء كورونا.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، وصول دفعة جديدة هي الأكبر، من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى سوريا.
وقالت المنظمة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، إن أكثر من مليون و300 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، وصلت إلى سوريا، عبر منصة “كوفاكس”.
وأضافت أن هذه الدفعة تعتبر الأكبر التي تصل إلى سوريا عبر منصة “كوفاكس”، عقب وصول الدفعة الأولى في شهر نيسان الماضي.
وأكدت المنظمة أنه “كلما استطعنا تلقيح أشخاص أكثر، كلما استطعنا أن نحصر مرض كوفيد 19”.
وأشارت إلى أنه “هناك حاجة ماسة إلى الحصول على اللقاحات المنقذة للحياة لإنهاء الوفيات الناتجة عن مرض كوفيد-19”.
و”كوفاكس” هي مبادرة ترمي إلى تسريع استحداث وتصنيع لقاحات مضادة لمرض “كوفيد-19″، وضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لكل بلدٍ من بلدان العالم، ويقودها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وكانت قد سجلت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أمس، 188 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 45,284، وسجلت شفاء 96 حالة ليرتفع عدد المتعافين إلى 27,122 ، إضافة إلى تسجيل 10 حالات وفاة، ليصبح عدد الوفيات 2,630.
والأحد، أعلنت شبكة الإنذار المبكّر تسجيل 37 إصابة جديدة في شمال غربي سوريا، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 89,625 إصابة، شفي منها 52,648، وتوفي 1,892، بعد تسجيل 5 وفيات جديدة.
وفي شمال شرقي سوريا، أعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، تسجيل 7 حالات شفاء جديدة، و146 إصابة جديدة، و9 وفيات، ليصبح إجمالي عدد المصابين 36,722 إصابة، في حين بلغ عدد المتعافين 2,485، وإجمالي عدد الوفيات 1,462.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.