جرحى باقتتال بين مجموعتين من “فرقة الحمزة” في عفرين
لم يُعرف حتى الآن أسباب الاقتتال بين المجموعتين التابعتين لـ"فرقة الحمزة"
أُصيب 3 أشخاص، في اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس الاثنين، بين مجموعتين في “فرقة الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني”، في مدينة عفرين، شمالي حلب، تمكنت “غرفة عمليات عزم” من السيطرة عليها.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في مدينة عفرين ومحيطها، بين مجموعتين في “فرقة الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني”، تسببت بحالة ذعر بين الأهالي والسكان.
وأضافت أن المجموعة الأولى التي يقودها المدعو “علاء جنيد”، اقتحمت مقرات المجموعة الأخرى التي يقودها المدعو “أبو جابر”.
واستمر الاشتباك بمختلف أنواع الأسلحة بين الطرفين، قرابة ساعة، أُصيب خلالها 3 أشخاص، نُقلوا إلى المستشفى العسكري بالمنطقة، لتلقي العلاج.
وفي الغضون، تدخلت لجنة فض النزاع في “غرفة عمليات عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني” لفض الاشتباك بين الجانبين.
وانتشرت قوات “عزم” في أرجاء مدينة عفرين، لاحتواء الاقتتال، ونجحت بالسيطرة عليه.
وأشارت مراسلة راديو الكل إلى أنه لم يُعرف حتى الآن، أسباب الاقتتال بين المجموعتين التابعتين لـ”فرقة الحمزة”.
وشهدت عفرين اشتباكات مماثلة بين “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة”، في آذار الماضي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان قد اتفق 16 من فصائل “الجيش الوطني السوري” في الشهر ذاته، على تشكيل لجنة تضطلع بمهمة احتواء أي خلاف يحصل فيما بينها.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية “غصن الزيتون”.