“سانا”: قصف إسرائيلي يستهدف نقاطاً للنظام في المنطقتين الوسطى والساحلية
إسرائيل تستهدف مواقع في سوريا للمرة الرابعة خلال شهر.
استهدف الطيران الإسرائيلي نقاطاً عسكرية تابعة للنظام في المنطقتين الوسطى والساحلية مساء أمس، بعد خمسة أيام على استهدافه لنقطة في ريف دمشق.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” نقلاً عن مصدرٍ عسكري لم تسمه قوله إنه “عند الساعة السابعة مساءً و16 دقيقة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقتين الوسطى والساحلية في سوريا”.
وأدى القصف إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، بحسب المصدر، زاعماً أن “وسائط الدفاع الجوي تصدّت للعدوان وأسقطت معظمها”.
ولم تؤكد إسرائيل صحة إدعاءات النظام، كما أنها لا تعلق عادةً على إتهامات الأخير لها بالوقوف وراء الهجمات التي تقع في أنحاء مختلفة من البلاد.
في المقابل ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أنه تم إغلاق المجال الجوي وحظر الطيران المدني في أجواء هضبة الجولان، دون الإفصاح عن مزيدٍ من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد تعرض مواقع في سوريا لغاراتٍ اتهم النظام إسرائيل بشنها.
وفي الثالث من الشهر الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية إحدى النقاط في منطقة زاكية بريف دمشق، أدت إلى “وقوع بعض الخسائر المادية”.
كما أصيب عنصران من قوات النظام بجروحٍ، جراء قصف صاروخي استهدف ريف دمشق في نهاية تشرين الأول الماضي، وقال إعلام النظام حينها إن مصدره إسرائيل.
وفي الثالث عشر من الشهر الماضي، قتل عنصر وجرح ثلاثة آخرون من قوات النظام، عقب عدوانٍ إسرائيلي جوي بإتجاه منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب ما أفادت “سانا” حينها.
وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقع في سوريا، منها مواقع إيرانية، منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت في حزيران الماضي، مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نية إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.
وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعدم الإكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجه ضد الإسرائيليين”.