الإفراج عن عشرات العائلات السورية المحتجزة بمخيم “الهول” في الحسكة
بقي في مخيم الهول للنازحين في الحسكة، 15,650 عائلة.
خرجت اليوم عشرات العائلات المحتجزة في مخيم “الهول” للنازحين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك ضمن القسم الثاني من الدفعة الـ19، التي أفرجت إدارة المخيم التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” عن قسمها الأول، الشهر الماضي.
وبحسب ما نقل موقع “نورث برس” عن إدارة المخيم، فإن هذه الدفعة تتألف من 48 عائلة سورية، بعدد أفراد يصل إلى 194 شخصاً، وخرجت إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن هذه الدفعة هي استكمال للدفعة الـ19، التي خرج القسم الأول منها في 21 تشرين الأول الماضي.
وبلغ عدد القسم الأول من الدفعة، 18 عائلة سورية، بعدد أفراد بلغ 74 شخصاً، وخرجوا جميعهم إلى مناطقهم بريف دير الزور الشرقي.
وبعد الدفعة المذكورة، بلغ العدد الإجمالي للعائلات المفرج عنها في مخيم الهول، 1,226 عائلة بمجموع 4,549 شخصاً.
وتبقّت في المخيم 15,650 عائلة تضم 57,566 شخصاً، وفق ما نقل الموقع عن إدارة المخيم.
وكانت قد قرر المجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” في تشرين الأول من العام الماضي 2020، إفراغ “مخيم الهول” من العائلات السورية المحتجزة.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- حصاراً على النازحين في مخيم الهول الذي يعاني ظروفاً صحية وخدمية سيئة للغاية وتمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج.
وشهد مخيم “الهول” منذ إنشائه في نيسان 2016 الكثير من عمليات القتل والخطف والحرائق المفتعلة، وحالات وفيات الأطفال، بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية اللازمة، وسط اتهامات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بإهمال متعمّد للظروف الإنسانية في المخيم.
ومعظم قاطني المخيم هم من النساء والأطفال، وواحد من بين كل 5 من سكان المخيم هو طفل دون سن الخامسة، بحسب الأمم المتحدة، كما يضم العدد الكلي لقاطني المخيم الكثير من اللاجئين العراقيين وأفراداً من عوائل تنظيم “داعش”.