نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 27-01-2016
أعربت الهيئة السورية العليا للمفاوضات، عن استعدادها النظر بإيجابية في الموافقة على المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى بدء مسار الحل السياسي للأزمة، استنادًا إلى بيان جنيف1، والقرارين الأمميين 2118 و2254، وذلك بعد توجيه دعوة لها من قبل المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا”،والذي وجهت له بدورها استفسارات بالأمس بانتظار الإجابة عليها، حيث من المتوقع أن تعلن اليوم موقفها النهائي من الذهاب إلى المفاوضات.
وجاء في بيان صادر عن ” رياض حجاب” المنسق العام للوفد التفاوضي، عقب اجتماع للهيئة أمس الثلاثاء، في الرياض ،أن “الحل السياسي يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013، كمرجعية للتفاوض، وذلك عبر إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، على أن يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، دون أي استثناءات أو انتقائية في التنفيذ على أرض الواقع”.
وأكد البيان على ضرورة “تحقيق تحسن حقيقي على الأرض، تمهيدًا للشروع في العملية التفاوضية، من خلال فك الحصار عن المدن، وإيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة، وإطلاق سراح السجناء وخاصة منهم النساء والأطفال، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام”.
وشدد البيان على وجوب وقف الانتهاكات في حق الشعب السوري دون قيد أو شرط، وعدم السماح لبعض القوى الخارجية أن تتذرع بتطور المسارات التفاوضية كحجة لاستمرار هذه الخروقات.
ميدانياً ...دارت اشتبكات بين الثوار وتنظيم داعش في قرية غزل بريف حلب الشمالي ليلة أمس، وسط أنباء عن سيطرة الثوار على أجزاء كبيرة من القرية، فيما استهدف طيران التحالف الدولي تمركزات تنظيم داعش في القرية.
وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام والميليشات التي تساندها للتقدم في منطقة الحرش في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، معلنين مقتل عدد من عناصر قوات النظام، في حين واصلت قوات النظام تقدمها في ريف حلب الشرقي، بعد أن سيطرة على قرية عين الحنش، في محاولة منها التقدم باتجاه مدينة الباب.
وفي حماة، وسط البلاد، سيطر الثوار على حاجز المداجن الواقع قرب قرية ديرالفرديس في ريف حماة الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، فيما تمكن الثوار من قتل سبعة عناصر من قوات النظام بالقرب من محطة الزارة الحرارية في الريف الجنوبي، تزامن ذلك مع تجدد المعارك العنيفة بين الطرفين بمحيط بلدة حربنفسه، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام.
وفي حمص، استهدف الثوار معاقل قوات النظام في قرية “الأمينية” في ريف حمص الشمالي بقذائف الهاون، فيما دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين على جبهات مدينة الرستن، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين ومنطقة الدوة بريف حمص الشرقي.
وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بنيران القناصة المنطقتين الشرقية والجنوبية لمدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، استهدف الثوار خلالها تمركزات قوات النظام بقذائف المدفعية معلنين تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
جنوباً في درعا، استهدف الطيران الروسي بلدة الصورة بأكثر من تسع غارات مساء أمس، في حين تعرضت مدينتي نوى وبصرى الشام لقصفٍ مدفعي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي القنيطرة المجاورة، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية الصمدانية الشرقية بعدة قذائف، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس بجبل الأكراد بالريف الشمالي، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على محاور جبل التركمان، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ طال المنطقة من برج الـ “45” وزاهية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي أطراف مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي بعدة غارات، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي من قبل تمركزات قوات النظام في معسكر جورين بريف حماة الغربي، و استهدف الطيران الروسي مساء أمس مدينة خان شيخون وقرية السرمانية الواقعة في محيط جسر الشغور أيضاً، واقتصرت الأضرار على المادية.
شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بإستهداف طيران التحالف الدولي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة يوم أمس، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل.
أخيراً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام قرب فندق فرات الشام، في حين استهدف الطيران الروسي قريتي المحميدة والبغيلية بريف دير الزور الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.