قتلى وجرحى من النظام بانفجار عبوة ناسفة شمالي درعا
شهدت المنطقة المستهدفة استنفاراً لقوات النظام
سقط قتلى وجرحى من قوات النظام، اليوم الأحد، إثر استهداف “سيارة إطعام” بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمالي درعا.
وبحسب تجمع أحرار حوران، شهدت المنطقة استنفاراً عسكرياً لقوات النظام، حيث رفعت سواتر ترابية بالقرب من محطة تحويل الكهرباء الواقعة بين المدينتين.
وأشار التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- إلى أن عناصر النظام المتواجدين في حواجز المنطقة بدؤوا أيضاً بتفتيش دقيق للسيارات المارة على الطريق.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة التي تنضم إلى عشرات العمليات التي وقعت سابقاً في المحافظة.
ويوجد في المنطقة المستهدفة عدة حواجز عسكرية تابعة للنظام أكبرها وأبرزها ما يسمى بحاجز “محطة الكهرباء” الواقع عند مدخل مدينة الشيخ مسكين حيث يضم عدداً كبيراً من العناصر بسلاحهم الكامل بالإضافة إلى وجود عدة دبابات.
وانضمت مدينتا إزرع والشيخ مسكين لركب تسويات النظام الأخيرة حيث شملت تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وسجلت محافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية اغتيال 3 عناصر من قوات النظام بثلاث عمليات منفصلة أحدها وقعت على طريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين و إزرع أمس السبت.
وتزايدت عمليات الاغتيال في درعا بعد انتهاء النظام من مسلسل التسويات التي بدأها في درعا البلد منذ مطلع أيلول الماضي وانتهت في ريف المحافظة الشرقي.
ووثق “أحرار حوران” في تقريره الشهري مطلع تشرين الثاني الحالي 22 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 آخرين، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة و قصفها بشتى أنواع الأسلحة.