مصادر إيرانية تنفي إخلاء قاعدة الإمام علي في البوكمال
مصدر لراديو الكل: لا يوجد تحركات في قاعدة التنف تحمل الإيرانيين على إخلاء قاعدة الإمام علي
نفى مصدر خاص لقناة العالم الإيرانية أنباء تحدثت عن إخلاء قاعدة الإمام علي الإيرانية جنوب شرقي مدينة البوكمال بريف دير الزور على الحدود العراقية السورية”.
وذكر المصدر أن “قوات الحشد الشعبي والنظام، مازلوا يواجهون خلايا داعش، ويمنعون التواصل الجغرافي فيما بينها، بل يقطعون عليها الطريق نحو الأراضي العراقية”.
وكان موقع الشرق نيوز ذكر أن الحرس الثوري الإيراني نقل نحو 100 من ضباطها وعناصرها الموجودين ضمن قاعدة الإمام علي إلى الأراضي العراقية.
وأكد الصحفي عهد الصليبي من شبكة نهر ميديا التي تغطي أخبار المنطقة أنه لا يوجد مؤشرات على إخلاء قاعدة الإمام علي وأن ماجرى هو تبديل للعناصر، وإعادة تموضع فقط.
وقال صليبي لراديو الكل إنه بحسب المصادر العسكرية من قاعدة التنف فإنه لا توجد تحركات من جهة القاعدة توحي بالضغط على قاعدة الإمام علي.
وتعرضت قاعدة التنف لهجوم عبر “طائرات مسيرة”، قبل نحو أسبوعين في حادثة هي الأولى من نوعها ورغم عدم إعلان المنفذ تحديدا، إلا أن المؤشرات تتوجه بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية التي تتلقى دعما من “الحرس الثوري” بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز عن مسؤول أمريكي.
وجاء الهجوم بعد تعرض مواقع لميليشيات إيران في مطار التيفور في حمص لغارات جوية إسرائيلية عبر أجواء التنف.
وكانت قناة “روسيا اليوم” نقلت عن مصادر عراقية قولها إن الهجوم تم بواسطة 5 طائرات مسيرة مفخخة، مؤكدة أن الهجوم تم من داخل الأراضي السورية وليس العراقية.
يذكر أن بيانا منسوبا لما يسمى بـ “قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا” توعد بـ “رد قاس” على “الاعتداء الإسرائيلي الأخير في سوريا”.
وتعد منطقة تواجد قاعدة الإمام علي عقدة جغرافية هامة حيث تبعد عن دير الزور حوالي 150 كيلومتر وعن البوكمال بحدود عشرين كيلومتراً، بينما يتحصن في القاعدة عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقاعدة التنف، التي تأسست عام 2016، تعد جزءاً أساسياً في الحرب ضد تنظيم “داعش”، حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية، والمتمثلة بقوات “جيش مغاوير الثورة”، وتقع في محافظة حمص، عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.