العراق يعلن القبض على 24 متسللاً حاولوا العبور من الأراضي السورية
في ظل إعلان السلطات العراقية السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا
أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، أمس السبت، القبض على 24 متسللاً حاولوا عبور الأراضي العراقية قادمين من سوريا.
وأوضحت الخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، بناءٍ على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 15 والتي أكدت -عقب استعانتها بالكاميرات الحرارية – تحرك مجموعة أشخاص بالأراضي السورية يحاولون الدخول إلى العراق عبر قرية الابطخ التابعة لناحية نينوى غربي البلاد.
وأشار البيان إلى أنه “بالتعاون مع قوة من الفوج الثاني لواء المشاة 71، تم إعداد كمين محكم لضبط المتسللين فور اجتيازهم الحدود، واتضح أنهم 24 شخصاً من عوائل داعش غادروا العراق منذ عام 2015 باتجاه سوريا”.
ولفت إلى أنه تم تسليمهم جميعاً للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن غاية عبورهم.
وتعلن القوات العراقية بشكل مستمر ضبط متسللين على الحدود مع سوريا، ولا سيما على الحدود مع “نينوى”، دون الكشف عن أسباب التسلل وهويات الموقوفين.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات العراقية، إلقاء القبض على 8 سوريين تسللوا عبر الحدود إلى أراضيها وسلمتهم للجهات المعنية للنظر في وضعهم.
كما شهدت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا عمليات تسلل لعناصر تنظيم “داعش”، الذي نفذ هجمات عدة خلال الأشهر الماضية، ضد القوات العراقية وميليشيا “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران، خصوصاً في محافظة صلاح الدين، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية عراقية.
وفي 13 تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات العراقية، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك بعد إحباط تهريب كمية مخدرات من سوريا للأراضي العراقية.
وفي حزيران الماضي قال قائد شرطة نينوى “اللواء ليث خليل خضر”، إن حدود محافظة نينوى شمالي البلاد مع سوريا، باتت “مؤمّنة” و”لا إمكانية لدى الإرهابيين بالتسلل من خلالها”.
وتمتد الحدود العراقية السورية إلى أكثر من 600 كيلومتر، وتستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى مواقعها في الجانب السوري، تحت أعين السلطات العراقية.