ضحايا مدنيون إثر انفجار لغم بحافلة نقل في تدمر شرقي حمص
أعلن النظام استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" في آذار عام 2017
قُتل 7 مدنيين بينهم امرأتان وطفل، أمس السبت، إثر انفجار لغم بحافلة نقل، في مدينة تدمر، شرقي حمص، في ظل فوضى أمنية مستمرة يعاني منها أهالي المنطقة، منذ سيطرة تنظيم “داعش” ومن بعده نظام الأسد والميليشيات الإيرانية عليها.
وبحسب ما أفاد موقع “نورث برس” نقلاً عن مصادره، فإن اللغم كان مزروعاً على الحافة اليمنى للطريق العام في مدينة تدمر، بالبادية السورية.
وأضاف أن حافلة النقل المستهدفة، كانت متجهة من تدمر إلى مدينة دمشق، وينحدر جميع الضحايا من مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي، وفق المصدر نفسه.
وكانت قد قُتلت امرأة وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح، في 5 من تشرين الأول الفائت، بعد إطلاق عناصر قوات النظام النار على حافلة نقل، في مدينة تدمر، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأعلن النظام، استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية، من تنظيم “داعش”، في آذار عام 2017، بدعم جوي روسي، ومساندة برية من الميليشيات الإيرانية.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على تدمر للمرة الأولى في أيار 2015، واستعادها النظام في آذار 2016، ليعود التنظيم ويسيطر عليها مجدداً في كانون الأول 2016، قبل أن يسيطر عليها النظام مجدداً.
ومنذ سيطرة نظام الأسد على تدمر، يعاني الأهالي والسكان من الإهمال والفوضى الأمنية، إضافة إلى الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتواجدة بكثافة في المنطقة.