إصابة مدني بقصف للطيران الروسي على ريف إدلب الغربي
رغم شمول المنطقة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ آذار 2020
أُصيب مدني بجروح خطيرة، اليوم السبت، جراء قصف للطيران الحربي الروسي طال مناطق غربي إدلب، رغم شمول المنطقة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ آذار من العام الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بـ 8 غارت جوية مزرعتين لتربية الأبقار في منطقة “القادرية” بريف مدينة جسر الشغور غربي المحافظة.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة تم نقله إلى المشافي القريبة، بالإضافة إلى نفوق عدد كبير من رؤوس الأبقار المتواجدة في المزرعتين.
من جانبه أفاد فريق الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام، بأن فرقه الميدانية أسعفت المصاب وتفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
ومنذ توقيع اتفاق وقف النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
وحذر فريق الدفاع المدني السوري، في نهاية تشرين الأول الماضي، من “كارثة إنسانية” تزيد من معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا، بسبب استمرار هجمات قوات النظام وروسيا، اللتين تروجان لهجوم عسكري جديد على المنطقة.
واستهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة بالليزر، في 27 من الشهر نفسه، مخيم “شام الخير” للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما أدى لمقتل طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح، بحسب “الدفاع المدني”.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها بداية تشرين الثاني الحالي مقتل 84 مدنياً بينهم 22 طفلاً و4 نساء، قتلوا على يد قوات النظام في مناطق شمالي غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في وقت سابق، أن الوجود التركي في إدلب مهم، مضيفاً أن اتفاق “وقف إطلاق النار” ما زال صامداً رغم الخروقات، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.