اشتباكات بين الجيش الوطني والوحدات الكردية غربي مدينة الباب
في ثالث اشتباك بين الطرفين بعموم جبهات حلب خلال 5 أيام
دارت اشتباكات، الليلة الماضية، بين الجيش الوطني السوري، والوحدات الكردية، على جبهة “الدغلباش” غربي مدينة الباب، في ثالث اشتباك بين الطرفين بعموم جبهات حلب، خلال 5 أيام.
وقال مراسل راديو الكل في الباب، إن “الاشتباكات اندلعت بين الطرفين في تمام الساعة الواحدة والنصف من منتصف ليلة أمس، مستخدمين الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.
وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى بين الطرفين، كما لم تحدث أي تغيير في خارطة السيطرة.
وتشن “قوات سوريا الديمقراطية” باستمرار، هجمات وعمليات تسلل، عند حدود التماس بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأول أمس الخميس، سقط قتلى وجرحى من الوحدات الكردية، خلال صّد الجيش الوطني محاولة تسللهم، على جبهة “أناب” بريف عفرين.
كما قتل 3 عناصر وأصيب آخرون من الوحدات الكردية، إثر انفجار عدد من الألغام، أثناء محاولتهم التسلل ليلة الثلاثاء الماضي، إلى جبهة منطقة “عبلة” شمالي حلب.
ويأتي ذلك في وقت تتواتر فيه الأنباء عن قرب انطلاق عملية عسكرية تركية مشتركة مع “الجيش الوطني”، تستهدف الوحدات الكردية شمالي سوريا.
وأول أمس الخميس، أكدت تركيا، أن أولويتها في سوريا هي تأمين الحدود، من هجمات الوحدات الكردية وتنظيم داعش وقوات نظام الأسد، مشيرةً إلى تأسيس مجموعة عمل مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة مسألة الوحدات الكردية.
وتصنّف تركيا الوحدات الكردية على قوائم الإرهاب، وتصفها بـ”الذراع السورية” لمنظمة “بي كا كا” المصنّفة على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وكانت فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.