قتلى وجرحى من النظام بهجوم لداعش بريف دير الزور
تتعرض قوات النظام وميليشياته في أرياف دير الزور لهجماتٍ مسلحة بشكل مستمر
سقط قتلى وجرحى من قوات النظام، اليوم الخميس، إثر هجوم مسلح شنه تنظيم داعش استهدف نقتطهم العسكرية بريف دير الزور، بحسب شبكة “الخابور” المحلية.
وأوضحت الشبكة، أن الهجوم وقع بالقرب من حقل القصيبات النفطي بريف المحافظة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى، كما لم يصدر عن التنظيم أي بيان يتبنى فيه الهجوم إلى حين ساعة كتابة هذا الخبر.
وتتعرض قوات النظام وميليشياته في أرياف دير الزور والرقة والحسكة، لهجماتٍ مسلحة بشكل مستمر قُتل وجرح فيها عشرات العناصر.
وفي 15 تشرين الأول الماضي، قتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب 7 آخرون جراء هجوم عنيف شنه تنظيم داعش على مواقعهم في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية حاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.
وتشن قوات النظام بين الحين والآخر حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور بهدف التجنيد الإجباري، أو إجبار المدنيين على دفع الإتاوات.
وتنتشر قوات إيرانية أو مليشيات متعددة الجنسيات مدعومة من قبل إيران في كافة مناطق سيطرة نظام الأسد، ولا سيما في أرياف محافظات دير الزور وحلب وحمص.
وتعتبر دير الزور وخاصة البوكمال والميادين من أكثر المناطق السورية التي يكثر فيها النفوذ الإيراني سواءً الميليشياوي أو الحرس الثوري، فبحسب مركز جسور للدراسات تملك إيران وميليشيا حزب الله أكثر من 20 موقعاً وقاعدة في دير الزور.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في مناطق سيطرة النظام بالبادية السورية.