مقتل وإصابة عناصر من “سوريا الديمقراطية” بعملية تسلل فاشلة شمالي حلب
تنفذ قوات سوريا الديمقراطية باستمرار هجمات وعمليات تسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني
قُتل وأُصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، خلال محاولة تسلل هي الثانية خلال 3 أيام إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” حاولوا التسلل صباح اليوم، على جبهة “أناب” شرقي مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي.
وأحبطت فصائل “الجيش الوطني” محاولة التسلل، ودارت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة، قُتل وأُصيب فيها عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”.
وهذه محاولة التسلل الثانية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب، خلال 3 أيام.
وقُتل 3 عناصر وأُصيب آخرون من “سوريا الديمقراطية”، إثر انفجار عدد من الألغام، أثناء محاولتهم التسلل ليلة الثلاثاء الماضي، إلى جبهة منطقة “عبلة”.
وتنفذ “قوات سوريا الديمقراطية” باستمرار، هجمات وعمليات تسلل، عند حدود التماس بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة “الجيش الوطني”، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن العشرات من قاطني مخيم يازي باغ شمالي حلب، خرجوا يوم الثلاثاء، بمظاهرة شعبية، مطالبين بتحرير مدينة تل رفعت في ريف حلب، وطرد الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، التي تسيطر على المنطقة.
يأتي ذلك، في وقت تتواتر فيه الأنباء عن عملية عسكرية وشيكة للجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”، ضد معاقل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.