مقتل عنصر سابق بالجيش الحر برصاص مجهولين في درعا
العملية وقعت بالقرب من الفرن الآلي في نوى غربي المحافظة
قتل عنصر سابق في الجيش الحر، مساء أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر على المدعو ” أحمد خليفة العبيد” بالقرب من الفرن الآلي غربي نوى، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف مراسلنا، أن العبيد هو من بلدة البكار غربي درعا وقتل أثناء مروره بنوى، مرجحاً بحسب مصادر محلية أن يكون سبب قتله خلافات وثارات قديمة.
وأشار إلى أن “العبيد” هو أحد المنشقين عن النظام وانضم إلى فصائل الجيش الحر قبل التسوية ثم عاد إلى الخدمة من جديد.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي تنضم إلى عشرات العمليات التي وقعت في المحافظة وسجلت ضد مجهول.
وأمس الأول الإثنين، اغتال مسلحون مجهولون أحد أعضاء لجنة التفاوض التي فاوضت نظام الأسد بالتسويات في بلدة ناحتة شرقي المحافظة.
كما قتل الملازم أول في قوات النظام “نور الدين يوسف الشوامرة”، أمس الثلاثاء برصاص مجهولين في بلدة الصورة في الريف ذاته.
ومشهد الاغتيالات والخطف والاعتقال لم يغب عن درعا التي يحاول نظام الأسد إرجاعها إلى قبضته الأمنية منذ سيطرته عليها، بدءاً من اغتيال معارضيه إلى إجراء التسويات الأخيرة في جميع أنحاء المحافظة.
ووثق تجمع “أحرار حوران” في تقريره الشهري بالأول من الشهر الحالي، 22 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 آخرين، بينما نجا 5 أشخاص من محاولات اغتيالهم، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
ويوجد في المحافظة خليط من القوى (روسيا، إيران، نظام الأسد) والتي يحاول كل طرف منها استقطاب ميليشيات محلية إلى جانبه وتقاسم مناطق المحافظة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.