“نقابة المعلمين” في الباب وقباسين تضرب عن التعليم الأربعاء
بيان "النقابة" حذر من أي إجراء لا يحترم حقوق المعلمين
أعلنت نقابة المعلمين في مدينتي الباب وقباسين في بيانٍ اليوم، الثلاثاء، أن معلميها يعتزمون تنفيذ إضرابٍ عن التعليم غداً.
وأكد البيان، أن الإضراب ليس هدفاً بل وسيلة قانونية أتت إيماناً باستمرار الحراك السلمي.
وأهابت النقابة في البيان بضرورة التواصل مع الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين فقط كونها الممثل الشرعي الوحيد لمطالبهم.
وحذرت النقابة من أي إجراء تعسفي “بعثي” لا يحترم الحريات العامة وحقوق المعلمين في العيش الحر الكريم.
وأشارت بحسب ما ورد في البيان إلى أن عودة الإضراب جاء نتيجة عدم اكتراث الجهات المسؤولة لأمر ومطالب المعلمين التي تم الإعلان عنها سابقاً وعملت على تجاهلها والالتفاف عليها بالإضافة إلى زيف وعود بعض الفعاليات.
وأكد محمد المصطو أحد المدرسين في مدينة الباب شرقي حلب في اتصالٍ مع راديو الكل اليوم، أنه تم الانتقال إلى الإضراب الجزئي من أجل إتاحة الفرصة للمسؤولين لتنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم لتحقيق مطالب المعلمين.
ولفت إلى أن المعلم هو الجهة الأكثر حرصاً على مصلحة الطلاب ويمارس عمله بكل وفاء وإخلاص، مؤكداً أن المعلمين عملوا على تعويض الطلاب عما فاتهم خلال الفترة الماضية وهم مستعدون اليوم لتعويضهم أيضاً.
وفي منتصف تشرين الأول الماضي، أضرب عن التعليم في الباب وقباسين أكثر من ألف و200 معلم بالإضافة إلى إغلاق 13 مدرسة مدة 8 أيام على التوالي.
وشكل المعلمون المضربون، نقابة مستقلة تحت مسمى “نقابة المعلمين” من أجل حفظ جميع حقوق الأعضاء والمطالبة بها بحسب ما قال مؤسسوها.
ويعاني قطاع التعليم في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي من نقص حاد بالمعدات والكوادر التعليمية بالإضافة إلى قلة الدعم الأمر الذي يفاقم مشكلات المدارس والطلاب والمعلمين.