نازحو مخيم طيبة بإدلب يطالبون بتأمين الدعم
160 عائلة تقطن في مخيم طيبة بحاجة لكافة مقومات الحياة
“نحتاج كل شيء”.. بهذه الكلمات بدأت أحلام النازحة في مخيم طيبة بكفر كرمين شمالي إدلب شرح معاناتها اليومية مع أطفالها الصغار الذين باتت الملابس الجديدة أكبر أمنياتهم.
وتقول أحلام لراديو الكل، إن وضعها صعب للغاية إذ تعجز عن شراء قطعة ملابس لأطفالها بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى مواد منظفة وتدفئة من أجل تدفئة أطفالها في الشتاء.
وتضيف أن جميع أطفال المخيم يعانون من الأمية نظراً لعدم وجود مدرسة تأويهم ويمارسون حقهم في التعليم، مناشدة الجهات المعنية للنظر في وضعها.
بسام نازح أيضاً في المخيم يبين لراديو الكل، أن جميع خيام النازحين بالية وغير صالحة للسكن خصوصاً مع بدء الشتاء كما أنه لا يوجد مواد تدفئة لدى الأهالي.
علي نازح هو الآخر في المخيم يؤكد لراديو الكل، أن المخيم بحاجة إلى مدرسة لتعليم الأطفال وإنقاذهم من الأمية بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى مثل دورات المياه وتعبيد الطرقات الواصلة للمخيم.
يوسف لا يختلف وضعه عن الآخرين إذ يشتكي عبر أثير راديو الكل من الوضع المعيشي والمادي المزري الذي يعيشه في هذه الأيام، متساءلاً عن دور المنظمات الإنسانية التي تغيب عن المخيم.
أحمد الصكار مدير المخيم يوضح لراديو الكل، أن المخيم أنشئ منذ قرابة الـ 3 سنوات ويضم 160 عائلة، منوهاً بأن الأهالي يحتاجون لجميع مقومات الحياة.
هذا هو حال النازحين في مخيمات الشمال السوري لاسيما العشوائية منها التي أنشأها النازحون بأنفسهم على الأراضي الزراعية، ما يعني عدم استفادتها من أي جهة إنسانية.
وتصارع أحلام متاعب الحياة في سبيل تأمين حياة جيدة لأطفالها الصغار الذين يحتاجون إلى رعاية لاسيما أنها الأب والأم في آن واحد.