جرحى من قوات النظام بنيران الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب
تصدت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" خلال الأشهر الماضية، لعدة محاولات تسلل لقوات النظام
أُصيب عدد من عناصر قوات النظام بجروح، بقصف مدفعي لفصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، على جبهات ريف إدلب، أمس الجمعة، في وقت تواصل فيه قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري وخرق اتفاق “وقف إطلاق النار” بشمال غربي سوريا.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها، أمس، استهداف نقاط تمركز قوات النظام على محور سراقب، بريف إدلب الشرقي.
وأضافت أن القصف أسفر عن تدمير مدفع 130مم، وإصابة عدد من أفراد طاقمه بجروح.
وكانت قد تصدت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” خلال الأشهر الماضية، لعدة محاولات تسلل لقوات النظام والميليشيات المساندة له، على جبهات ريفي إدلب وحلب، بشمال غربي سوريا.
ورفعت “الجبهة” الشهر الماضي، جاهزية قواتها وحصنت مواقعها على جبهات شمال غربي سوريا، مع استمرار التصعيد العسكري للنظام وروسيا.
وقال الناطق الرسمي باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، لراديو الكل، في 27 من الشهر الماضي: “فصائلنا الثورية شمال غربي سوريا جاهزة ومستعدة لمواجهة أي عمل عسكري لروسيا والنظام والميليشيات الطائفية المرتبطة بهما”.
وأضاف: “دربنا قواتنا على التصدي لأي عمل عسكري للنظام وروسيا والميليشيات الطائفية، كما حصنا جبهات القتال لتمكين فصائلنا من تنفيذ خطط الدفاع والهجوم على كافة المحاور والجبهات”.
ومنذ توقيع اتفاق وقف النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
وتخضع مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.
يذكر أن “الجبهة الوطنية للتحرير” تأسست عام 2018، وتضم مجموعة فصائل من “الجيش الحر”، وتعمل تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”.