مسؤول بالجيش الوطني السوري لراديو الكل: “ننتظر القرار السياسي لبدء المعركة”
مسؤول بالجيش الوطني السوري: العملية العسكرية "قد تفاجئ الجميع"
أكد عضو المكتب السياسي للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري هشام سكيف، “أن الجيش الوطني ينتظر نضج القرار السياسي” للبدء بعملية عسكرية في شمال سوريا.
وأضاف سكيف في مقابلة مع راديو الكل، اليوم الجمعة 29 تشرين الأول، أن الجيش الوطني والفيلق الثالث تحديداً أنهى الترتيبات العسكرية ورفع الجاهزية، وهناك القرار السياسي الذي ننتظر نضجه وأن تميل الأمور إلى توافقات”.
وأشار إلى أن العملية العسكرية “قد تفاجئ الجميع وقد تنطلق في أي لحظة دون أن يكون هناك وقت محدد لها، ومن الممكن أن تنطلق الآن وكل ذلك مرهون بالقرار السياسي”.
وأردف سكيف أن “هناك تحضيرات عسكرية في ريف حلب الغربي وإدلب بالتوازي مع تحضيرات في شرق الفرات”.
وعن هدف أي عمل عسكري في الشمال السوري قال سكيف: “نهدف إلى إحلال السلام وحماية المهجرين ووقف القصف الذي يهدد أمن المدنيين”.
وعن موقف روسيا والولايات المتحدة، أوضح سكيف “أننا (الجيش الوطني سيستعيد حق المدنيين بالقوة مؤكداً وجود حليف قوي”، وأضاف أن على واشنطن أن تتفهم ذلك، أما “موقف روسيا فلا لايهم لأنها عدو”.
وأمس قال مصطفى سيجري، رئيسُ المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم”، عبر تويتر إن “قواتِنا أنهت التدريباتِ والاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة”.
من جهته، أشار سيف أبو بكر، قائد “فرقة الحمزة”، بتغريدة عبر “تويتر”، إلى أن “عناصره أنهت تدريباتها ضمن معسكر للقوات الخاصة، معلناً “رفع جاهزيتهم الكاملة للمشاركة بالأعمالِ العسكرية، التي ستحرر الأرض والشعب من نظام الأسد وتنظيمات (PYD – PKK)”.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، الخميس، نقلاً عن مصدر في المعارضة السورية، أن تركيا تستعد لإطلاقِ عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا، قد تنطلقان في أي لحظة.
وأشارت إلى أن العمليتين تستهدفان معاقلَ الوحداتِ الكردية شمال شرقي سوريا، ودعم الفصائل العسكرية في إدلب.
وخلال الشهر الحالي، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظام الأسد و”التنظيمات الإرهابية في سوريا، بتعاملٍ مختلف خلال الفترة القادمة.
وأكد مسؤولان تركيان لوكالة رويترز، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن تركيا تستعد لعمل عسكري ضد الوحدات الكردية بشمال سوريا إذا فشلت المحادثات بهذا الشأن مع الولايات المتحدة وروسيا.