مقتل عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني بانفجار عبوة ناسفة شرقي الرقة
في ازدياد ملحوظ لمعدل عمليات استهداف ميليشيا النظام بالمحافظة
قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني، اليوم الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية شرق الرقة في ازدياد ملحوظ لمعدل عمليات استهداف ميليشيا النظام بالمحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على طريق معدان قبالة قرية مغلة شرقي الرقة وتم تفجيرها عن بعد أثناء مرور عربة عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأضاف مراسلنا، أن التفجير أسفر عن مقتل عنصرين من هذه الميليشيا وتم نقل جثتهما إلى المشافي القريبة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية ، وسط اتهامات لتنظيم داعش بتنفيذ مثل هذه الاغتيالات في المنطقة.
والأسبوع المنصرم شهد عملية استهداف مشابهة لعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني على ذات الطريق في ظل عجز قوات النظام وميليشياته الموالية عن الحد من هذه العمليات.
وفي الأسابيع القليلة الماضية كثرة عمليات الاغتيال التي استهدفت ميليشيات النظام و إيران في ريف الرقة دون تبني من أي طرف مع توجيه الاتهامات عموما لتنظيم داعش.
ويتبنى تنظيم داعش أحياناً تنفيذ هجمات ضد قوات النظام وميليشياتها في عموم سوريا، بينما تبقى هجمات أخرى من دون تحديد الفاعل.
وفي وقت سابق أكد قائد عمليات التحالف الدولي في الحرب على داعش الجنرال، أليكس غرينكويتش، أن التنظيم مازال يشكل خطراً حقيقياً وأنه لا ينبغي وقف العمليات ضده، مشيراً إلى استمرار نشاط داعش وسط وادي نهر الفرات في سوريا امتداداً إلى الحدود العراقية.
