مخيم النور بإدلب..احتياجات كثيرة وحلول غائبة
كم يبلغ عدد العائلات في مخيم النور شمالي إدلب؟
تغيب المساعدات والخدمات عن مخيم النور الواقع شمالي إدلب إذ يحتاج النازحون لأبسط مقومات الحياة على الرغم من المناشدات المتكررة التي يطلقونها.
عثمان نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن المخيم بحاجة ماسة لكتل حمامات وسلال نظافة وتعبيد طرقاته الداخلية والخارجية موجهاً نداء استغاثة لجميع المنظمات الإنسانية.
محمد النايف نازح آخر في المخيم، يبين لراديو الكل، أن وضع الأهالي مأساوي للغاية لاسيما أنهم بحاجة أيضاً لسلل مواد غذائية ومبالغ مالية يؤمنون بها أبسط حاجاتهم.
ولا يختلف وضع محمد النزال كثيراً عن وضع الآخرين إذا يؤكد لراديو الكل أنهم بحاجة لاستبدال الخيام حيث إنها لم تستبدل منذ عام 2016 وحتى الآن، مطالباً بتزويدهم بمواد تدفئة تقيهم برد الشتاء.
فيما يوضح مدير المخيم عبدالله الحسين لراديو الكل، أن المخيم كان يضم 250 عائلة 100 منهم غادروا المخيم نظراً لقلة دعمه بكافة الاحتياجات قياساً بالمخيمات المحيطة.
ويشير الحسين إلى أن المخيم بحاجة لكافة أشكال الخدمات بالإضافة إلى نقطة طبية لاسيما أنه يوجد 15 شخصاً مصاباً بفيروس كورونا، مؤكداً أنه ناشد الكثير من المنظمات ولكن دون استجابة.
ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا نحو 1304 مخيمات بينها 394 مخيماً عشوائياً حيث يبلغ عدد قاطنيها مليونا و50 ألف نسمة بحسب آخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا.
وتكثر مناشدات النازحين في كل عام قبيل حلول الشتاء، مطالبين بحلول إسعافية يتفادون من خلالها برد الشتاء.