مصرع عنصرين من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني غربي دير الزور
رجحت شبكات إخبارية محلية، أن يكون تنظيم "داعش" هو المسؤول عن معظم الهجمات في البادية السورية.
لقي عنصران من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني مصرعهما، برصاص مسلحين، غربي دير الزور، أمس الخميس، في استمرار للهجمات التي تستهدف قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بالبادية السورية.
وأفادت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية، أمس الخميس، أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “لواء القدس” في بادية التبني، بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مصرع عنصرين اثنين.
وتتعرض قوات النظام والميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، لهجماتٍ مسلحة بشكل مستمر، قُتل وجرح فيها عشرات العناصر.
ورجحت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق، أن يكون تنظيم “داعش” هو المسؤول عن معظم الهجمات.
وفي 14 من الشهر الحالي، هاجم عناصر تنظيم “داعش” مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، مستخدمين الرشاشات الثقيلة والقاذفات.
وبحسب ما أفاد مراسل راديو الكل، دارت اشتباكات بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل 3 من قوات النظام وجرح 7 آخرين.
وتزامناً مع هذا الهجوم، شنت مجموعة أخرى تابعة للتنظيم هجوماً بالرشاشات الثقيلة على مواقع أخرى لميليشيا “حزب الله” العراقي على مسافة 2 كم من الرصافة، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر من تلك الميليشيا.
وشنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على المنطقة، لمساندة قوات النظام وميليشيات إيران في صد الهجوم.
وقبل ذلك بـ 3 أيام، قتل عنصران من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارتهما العسكرية على طريق الرصافة – الزملة جنوبي غربي الرقة.
ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات التي تتلقى دعماً وتدريباً روسياً، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، ودعم قوات النظام في عملياتها ضد المناطق المحررة على جبهات مختلفة.
ويتزعم المدعو “محمد السعيد” الميليشيا التي يتكون عمودها الفقري من أبناء مخيمات للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأشهر القليلة الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.