“الوطني السوري” يحدد موقفه من إدخال “جند الله” إلى “غصن الزيتون”
انتشرت خلال الأسبوع الماضي بأن فصيلي "جنود الشام" و"جند الله" سينتقلون إلى عفرين
نفت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، وجود أي تنسيق أو تفاهم على إدخال فصيل “جند الله” إلى منطقة غصن الزيتون” بريف حلب.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي، في بيان، أمس الخميس، “لا صحة البتة لما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تفاهمات أو تنسيق مع الجيش الوطني لإدخال مجموعات المدعو “أبو فاطمة التركي وما شابهها إلى غصن الزيتون”.
وأضاف البيان أن “جميع هذه الأخبار عارية عن الصحة وتهدف إلى النيل من سمعة الجيش الوطني ودوره في حماية شعبنا”، حسب وصفه.
وشدد على أن “الجيش الوطني سيتخذ كل الإجراءات التي من شأنها حماية المناطق المحررة”.
يأتي البيان رداً على الشائعات التي انتشرت خلال الأسبوع الماضي، بأن فصيلي “جنود الشام” و”جند الله” سينتقلون إلى عفرين الواقعة ضمن مناطق “غصن الزيتون”، بعد اتفاقهما مع “هيئة تحرير الشام” على ذلك.
والأسبوع الماضي، توصل الفصيلان إلى اتفاق مع “تحرير الشام” يقضي بخروجهما من جبل التركمان شمالي اللاذقية بعد معارك استمرت 4 أيام.
وقالت مصادر محلية لراديو الكل، إن الاتفاق لم يُحدد الجهة التي سيخرج إليها عناصر الفصيلين.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية “غصن الزيتون”.