جرابلس.. ارتفاع أسعار الأعلاف وانخفاض في سعر المواشي

بات غلاء الأعلاف وانخفاض سعر المواشي في أسواق مدينة جرابلس شرقي حلب، أكثر ما يقلق مربي الأغنام الذين يعتمدون على تربيتها في كسب رزقهم الوحيد.

بسام محمد أحد مربي المواشي في المدينة يقول لراديو الكل، إن انخفاض سعر الأغنام وارتفاع أسعار الأعلاف في نفس الوقت انعكس سلباً عليه، مشيراً إلى أنه يملك 150 رأس من الأغنام يحتاج شهرياً إلى 4 أو 5 أطنان من الأعلاف بالإضافة إلى 5 أطنان من التبن.

أحمد المواس مربي أغنام آخر من ريف المدينة يبين لراديو الكل، أن لديه عدد معين من الأغنام لكنه يواجه صعوبة في تأمين الأعلاف والأدوية، منوهاً بأن أسعار الأغنام باتت رخيصة ولو أن “سعرها مناسب لباعها جميعها دون تردد”.

أحمد كنجو أحد مربي الأبقار في المدينة يؤكد لراديو الكل، أن أهم ما يعانيه المربي هو غلاء الأعلاف، مشيراً إلى أنَّ سعر كيلو التبن التركي يباع بـ ليرتين تركيتين بالإضافة إلى أن طن الشعير البلدي يبلغ 380 دولاراً أمريكياً والمستورد منه 360 دولاراً.

علي مسلم الجادر مدير الزراعة والثروة الحيوانية في المدينة يوضح لراديو الكل، أن المديرية قامت بتحصين الأبقار والأغنام ضد الحمى القلاعية والجدري وأنتروكسيما وطاعون المجترات الصغيرة ولقاح بروسيلا.

ويلفت إلى أن منظمة الهلال القطري وزعت 175 بقرة للأرامل الموجودات في جرابلس وريفها مع كافة مستلزماتها من أعلاف وأدوية بيطرية، مؤكداً أنهم يعملون حالياً على وضع خطة عمل لإنشاء سوق لبيع المواشي في عين البيضا.

ويشير الجادر إلى أنهم قاموا بتوجيه المنظمات العاملة في المنطقة لدعم الثروة الحيوانية التي تعاني من غلاء أسعار الأعلاف وتخفيضها.

ويبلغ سعر طن الشعير البلدي المخصص للأعلاف في جرابلس، نحو 400 دولار أمريكي والمستورد منه 360 دولار، فيما أن سعر الطن الواحد من مادة التبن يصل إلى 2200 ليرة تركية وكيلو ما يسمى بـ “النخالة” ما يقارب 3 دولارات.

ويحاول بعض مربي المواشي في جرابلس العزوف عن تربيتها نظراً لضيق المساحة الرعوية وغيرها إلا أن انخفاض سعر بيع الأغنام حال دون تحقيق ذلك.

جرابلس – راديو الكل
تقرير: حامد العلي – قراءة: ديمه ساعي