مقتل طفل بقصف للنظام على مخيم خير الشام شمالي إدلب
بعد ساعات من قصف الطيران الروسي مناطق عدّة في جبل الزاوية
قتل طفل وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف مدفعي للنظام استهدف مخيماً شمالي إدلب، بعد ساعات من قصف الطيران الروسي مناطق عدّة في جبل الزاوية، رغم شمول المحافظة باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركز غربي حلب استهدفت بـقذيفتي مدفعية مدخل بلدة ترمانين دون وقع أي إصابات.
وأضاف مراسلنا أن قذيفة ثالثة استهدفت مخيم شام للنازحين في محيط البلدة ما أسفرت عن مقتل طفل وإصابة نحو 10 آخرين بينهم أطفال ونساء تم نقلهم إلى مشفى دارة عزة ومشفى القدس في مدينة الدانا.
وأشار إلى أن بعض الحالات حرجة، مبيناً أن القصف تزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي وآخر للنظام في سماء المنطقة.
من جانبه أكد فريق الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام، أن الفرق الميدانية انتشلت الجثة وأسعفت المصابين إلى المشفى وتفقدت أماكن القصف.
وقبل قصف النظام بساعات شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت أطراف قرية البارة جنوبي إدلب دون وقع أي إصابات في صفوف المدنيين.
وتواصل قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري في منطقة خفض التصعيد الرابعة “بإدلب” على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يوم 5 آذار من العام الماضي.
وتسبب قصف مدفعي لقوات النظام على عدة قرى في ريفي إدلب وحلب بإصابة 3 أطفال وامرأة بجروح طفيفة بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت مناطق أخرى من محافظة إدلب السبت الماضي.
وفي 20 من شهر تشرين الأول الحالي، قتل 5 مدنيين وأصيب 30 آخرين، بينهم أطفال، إثر قصف مدفعي مكثف لقوات النظام، استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب.
واستجاب فريق الدفاع المدني السوري منذ مطلع حزيران الماضي وحتى 15 من الشهر الحالي لأكثر من 655 هجوماً للنظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، تسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
والسبت الماضي أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الوجود التركي في إدلب مهم، ويمنع “مجازر” نظام الأسد، ويوقف موجات الهجرة والتطرف، مضيفاً أن اتفاق “وقف إطلاق النار” ما زال صامداً رغم الخروقات، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.