مخيم “الأقربون” بإدلب.. مساعدات شحيحة وخدمات معدومة
كم يبلغ عدد العائلات التي تقطن مخيم الأقربون بإدلب؟
خيام شبه بالية على أرض ترابية يتخللها طرق وعرة في مخيم الأقربون شمالي إدلب، هذه ليست المشاكل الوحيدة التي يعاني منها سكان المخيم.
يقول أحمد نازح في المخيم لراديو الكل، إن لديه 3 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتلقون أي دعم كان من أي جهة، مضيفاً أنه بحاجة لحليب أطفال واستبدال خيمته.
فيما يبين محمد نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أن الشتاء بدأ ولم تقدم لهم أي مساعدات شتوية لا سيما في مواد التدفئة وغيرها، مطالباً بدعم المخيم بمدرسة ومبالغ مالية للأهالي بالإضافة إلى تحسين الواقع الخدمي.
ولا يختلف الوضع كثيراً عن محمد عدنان نازح أيضاً في المخيم إذا يؤكد لراديو الكل، أن الأهالي بأمس الحاجة إلى تعبيد طريق المخيم لتلافي الغرق في الوحل بالشتاء بالإضافة إلى مساعدات غذائية.
ويفتقر مخيم الأقربون لأدنى مقومات الحياة الأساسية علاوة على الخدمات، لاسيما أن جميع طرقاته ترابية وأرضه صخرية وبحاجة أيضاً لكتل حمامات وغيرها، بحسب ما وضحه مدير المخيم وليد أبو عبد الرحمن لراديو الكل.
ويشير وليد إلى أن المخيم يؤوي 950 عائلة أي نحو 6 آلاف فرد بحاجة ماسة لدعم ومضي 3 سنوات على إنشائه في منطقة كلبيت التابعة لمدينة سرمدا بريف إدلب.
ويعيش الأهالي في مخيمات شمال غربي سوريا أوضاعاً مزرية يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة المواد بما فيها المحروقات ما زاد في معاناتهم.
وعلى الرغم من وجود بعض المساعدات الإنسانية بين الحين والأخر التي تقدمها المنظمات للنازحين في مخيم الأقربون إلا أن ظروف المعيشة وارتفاع الأسعار يجعلها دون الحد الأدنى الذي يحتاجه النازحون.