أكثر من 1400 إصابة بمدارس المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام
“وزارة الصحة” في حكومة نظام الأسد، قال بوقت سابق إن نسبة المطعّمين لم تتجاوز 4% فقط.
بلغ عدد الإصابات المسجّلة بفيروس الكورونا، في مدارس المحافظات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، أكثر من 1400 إصابة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي هناك، من تصاعد معدل الإصابات بشكل ملحوظ، خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، أمس الثلاثاء، عن مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام، هتون الطواشي، قولها: إن “عدد الإصابات بفيروس كورونا في القطاع التربوي وصل إلى 1418 إصابة ايجابية، منها 1203 إصابات بين المدرسين والمعلمين والكوادر التربوية، و215 إصابة بين الطلاب في جميع المحافظات”.
وأضافت الطواشي أن 7 وفيات سُجّلت بين الكوادر التربوية التي يصل عددها إلى ما يقارب 450 ألف مدرس ومعلم، وجميع المصابين لم يتلقوا اللقاح.
وأشارت إلى ضعف الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث “ما زال العدد لا يتجاوز 12 ألف مدرس ومعلم وإداري من بين عدد الكوادر التربوية في البلاد”.
وتحدثت مديرة الصحة المدرسية عن حملة توعية صحيفة، بدأتها وزارة التربية بحكومة النظام بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
وأردفت أنه ثمة خطة وضعتها الوزارة، لتأهيل مجموعة من الفرق التربوية الصحية للقيام بدور توعوي لمواجهة عدد من الأمراض التي يمكن أن تختلط بين الطلاب ومن خلالهم إلى المجتمع الأهلي أو بالعكس.
وسجلت وزارة الصحة بحكومة النظام أمس، 277 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 42,076.
كما سجلت 95 حالة شفاء، ليصبح عدد المتعافين 25,926، وسجلت أيضاً 9 حالات وفاة جديدة، ليزداد عدد الوفيات الإجمالي إلى 2,526.
وحذرت “وزارة الصحة” في حكومة نظام الأسد، في 17 من الشهر الحالي، من خطورة الوضع الصحي نتيجة ازدياد الإصابات المستمر بفيروس كورونا، داعية الأهالي إلى تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، مشيرة إلى أن نسبة المطعّمين لم تتجاوز حتى الآن 4% فقط.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل ازدياد معدل الإصابات بشكل ملحوظ، مع تفشي المتحور “دلتا” سريع الانتشار.