مقتل عنصرين من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة غربي الرقة
وسط اتهامات لتنظيم داعش بالوقوف خلف العملية التي تتكرر كثيراً في الرقة
قتل عنصران من قوات نظام الأسد، أمس الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في منطقة أثريا غربي محافظة الرقة، بحسب شبكة أخبار “الخابور” المحلية.
وأوضحت الشبكة، في قناتها على التلغرام، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية كانت تقل عناصر من قوات النظام أثناء تنقلهم بين النقاط العسكرية في منطقة أثريا غربي الرقة.
وأضافت الشبكة، أن الانفجار أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن العملية.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط اتهامات لتنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وتتعرض قوات النظام وميليشياتها الإيرانية في أرياف دير الزور والرقة والحسكة، لهجماتٍ مسلحة بشكل مستمر قُتل وجرح فيها عشرات العناصر.
وفي 12 تشرين الأول الحالي، قتل عنصران من الفرقة الرابعة التابعة للنظام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما العسكرية على طريق الرصافة – الزملة جنوب غربي الرقة.
ورغم توجيه الاتهام لتنظيم داعش بالوقوف خلف هذه العمليات، إلا أن تواجد الميليشيات الإيرانية بشكل مكثف في المنطقة يضعها في خانة الشك لاسيما أن الفترة الماضية شهدت المنطقة نزاعات بين قوات النظام وميليشيا حزب الله العراقي.
وخلال الأشهر الماضية نشطت خلايا تنظيم داعش شرقي سوريا، حيث نفذت عدداً من العمليات بينها تبني التنظيم قتل 20 عنصراً للنظام وجرح العشرات الآخرين في منطقة الرصافة غربي الرقة في 12 كانون الثاني الماضي.
وتشهد محافظة الرقة حالة من الانفلات الأمني التي تتجلى في انفجار عربات مفخخة وعبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص بحق عناصر من قوات النظام وعناصر من الوحدات الكردية.