نجاة قيادي سابق بالجيش الحر من محاولة اغتيال شرقي درعا
بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف عربة عسكرية روسية.
نجا ” توفيق الراضي” القيادي السابق بالجيش الحر، أمس الإثنين، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، في بلدة نصيب، شرقي درعا، بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف عربة عسكرية روسية.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة الراضي، تم إزالتها وتفجيرها عن بعد دون وقوع إصابات.
وأضاف التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- أن الراضي قيادي سابق في الجيش الحر، أجرى تسوية ويعمل ضمن مجموعة القيادي “عماد أبو زريق” التابعة لفرع الأمن العسكري.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إصابة عدد من عناصر الشرطة العسكرية الروسية، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم على الأوتستراد الدولي دمشق – عمّان، بين بلدتي صيدا وأم المياذن، بريف درعا الشرقي.
وأسفر الانفجار عن إصابات في صفوف الشرطة العسكرية الروسية، دون ورود أنباء عن عددهم، إلا أن مراسل راديو الكل أشار إلى أن السيارة العسكرية غالباً ما تحمل 7 إلى 10 عناصر.
وأمس الإثنين افتتحت قوات النظام مركزاً جديداً للتسوية في قسم شرطة المحطة بمدينة درعا بالتزامن مع انتهائها من التسويات في ريف المحافظة الشرقي، بحسب مراسل راديو الكل.
ويهدف المركز إلى استقبال من تبقى من المتخلفين عن الخدمة العسكرية أو المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من مختلف المناطق والتي لم يقدموا عليها سابقاً.
ووصل عدد التسويات التي بدأتها قوات النظام في درعا برعاية روسيا والتي كان آخرها مدينتي إزرع والشيخ مسكين إلى أكثر من 20 تسوية، حيث انخرط فيها مئات الشبان وتم تسليم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة.
وتمكنت قوات نظام الأسد بدعم روسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز عام 2018 وأجري فيها اتفاق “التسوية” نص على تسوية أوضاع المطلوبين وترحيل البعض الآخر ممن رفضوا ذلك إلى الشمال السوري.